قرر الاتحاد الوطني للناقلين الدخول في إضراب عام يوم الثلاثاء 26 جويلية الجاري، بعد تأجيله الأسبوع الأخير، تضامنا مع الناقلين الخواص على مستوى المحطة البرية القديمة بتيزي وزو الذين توقفوا عن العمل منذ 24 جوان الفارط بعد رفض مديرية النقل الاستماع إلى شكاواهم بحجة أن القرار المتخذ بداية جويلية الجاري القاضي بتحويل جميع المحطات القديمة داخل مدينة تيزي وزو إلى خارجها جاء استجابة لطلب الوزارة الوصية. وكان بيان الاتحاد الذي تلقت “الفجر” نسخة منه قد هدد بتصعيد الحركة الاحتجاجية التي كان مقررا أن تمس في البداية 10 ولايات بوسط البلاد، من خلال توسيع دائرة المشاركة لضم أكبر عدد منها، رافضا بذلك الحلول الترقيعية التي قال إنها لا تخدم مصالح أصحاب الحافلات الذين رفضوا الالتحاق بمحطة كاف نعجة المدشنة منذ أسبوع، كما هددوا بقطع الطريق الوطني رقم 12 مرة أخرى من وادي عيسى إلى غاية ولاية بومرداس باستعمال الحافلات، ليكون بذلك الثلاثاء القادم يوما بلا نقل. وقد حذر الناقلون مديرية النقل التي طالبوا مسؤولها الأول بالرحيل، من التهاون والانزلاق نحو الهاوية داعين المديرية إلى فتح باب الحوار بدل التعصب.