في سابقة خطيرة، تعرضت، سهرة أول أمس، صحفية "الفجر"، إلى اعتداء سافر من أحد أشباه الفنانين يدعى الشيخ سلطان، الذي قضى أكثر من ساعة وهو يحضّر نفسه داخل خيمته بوضع مساحيق التجميل النسائية والعطور، قبل أن يخرج وهو ينتفض كالثور الهائج بحثا عن الصحافيين الذين لم ينتبهوا لحضوره أصلا ووصلت به الوقاحة إلى أنه حاول رفع يده على الصحفية، لولا تدخل أعوان الأمن التابعين للديوان الوطني للثقافة والإعلام. عجز مئات الشّباب من دخول مسرح كويكول، بسبب غلاء أسعار تذاكره، حيث ظلوا معتصمين أمام مداخل المسرح، يستمتعون بالأصداء التي تأتيهم من المدرجات شبه فارغة التي غنى فيها فنانو سهرة أول أمس. كل فنان صعد إلى ركح كويكول ولم يجد تجاوب الجمهور معه حاول إغراءه بشعار أنصار المنتخب الوطني"وان..تو..تري"، لكن حتى هذه الكلمات التي كانت تأسر الشباب لم يعد لها وقع الآن، خاصة مع النتائج المخيّبة للفريق الوطني مؤخراً. لهذا فقد كان أولى بهؤلاء الفنانين تقديم أغانٍ تليق بالأغنية الجزائرية في مهرجان عربي كهذا المهرجان. تواصل عبث منشطي حفلات جميلة، من خلال الأخطاء اللغوية واللفظية الكثيرة التي يقع فيها هذا الثنائي الذي ينشط في الإذاعة المحلية لسطيف، ما جعل العديد يتساءلون عن سرّ اختيار هذا الثنائي دون غيره من المواهب الأخرى في التنشيط والتي لن تكون أكثر رداءة من هؤلاء.