أسفر التضييق الأمني الذي فرضته مصالح الدرك على الطرق الولائية للجهة الشرقية للعاصمة، والتي تعرف بأنها منطقة نشاط مافيا سرقة السيارات، إلى توقيف أحد عناصرها بعدما نفذ جريمته في تيزي وزو وحاول الفرار عبرها، كما تمكنت من استرجاع السيارة المسروقة في ظرف أقل من خمس ساعات. تمكنت عناصر الدرك الوطني، في ظرف خمس ساعات من توقيف متورط بسرقة سيارة واسترجاعها، أول أمس، وذلك أثناء قيام عناصرها بخدمة شرطة الطريق ليلا وتنصيبهم للحاجز الثابت المقام على الطريق الوطني رقم 29 الرابط بين بلدية قدارة وبلدية بودربالة بالبويرة، حيث أوقفوا سيارة من نوع رونو إكسبرس على متنها شخص واحد. وبعد قيام عناصر الدرك الوطني بالإجراءات اللازمة تبين أن السيارة وسائقها بدون وثائق، وعند سماع سائق المركبة والتحقق من هويته وكذا التحقق من رقم تسجيل المركبة ورقمها التسلسلي في الهيكل، تبين أنه سرقها من بلدية واسيف بتيزي وزو قبل حوالي 5 ساعات، مغتنما فرصة نزول الضحية من السيارة قصد شراء بعض الحاجيات، ليقوم بسرقة المركبة والانطلاق بها، في وقت لم يعمد الضحية إلى إبلاغ الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بواسيف، إذ بقي يتتبع السيارة وسائقها لكن دون جدوى إلى غاية إبلاغه الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بحيزر بالبويرة التي قامت بإعلان البحث عن هذه السيارة المسروقة ومواصفاتها. وتمكنت مصالح الدرك على هذا الأساس، من استرجاع السيارة المسروقة وإعادتها لمالكها، وتوقيف المتورط في عملية السرقة في حالة تلبس، والذي قدم في اليوم الموالي أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بودواو حيث أودع الحبس بمؤسسة الوقاية بتيجلابين.