مثل كل عام، يصبح ”حشيش مقطفة” قبل رمضان، مادة نادرة في الأسواق الجزائرية، ويتحول إيجاد ربطة منه لإعداد طبق الشربة ميزة لا يحظى بها إلا من يستيقظ باكرا، وقد يلجأ البعض إلى توصية الغير لإتيانه بواحدة إن وجدت في طريقه وبذلك تصبح ربطة الحشيش مشكلة قد تتحول إلى موضوع قائم بذاته يتحدث عنه الناس في رمضان، وذلك في إطار الحديث عن الأكل الذي سيكون رئيسيا في يوميات الجزائريين خلال هذا الشهر الفضيل.