شيع، أمس، عشرات المواطنين ببلدية تكوت بباتنة جنازة الضحية ال73 لداء صقل الحجارة المعروف بالسيليكوز، وهو شاب في الخامسة والثلاثين من العمر، مخلفا وراءه أرملة وثلاثة أبناء بعد معاناة طويلة مع التنفس الاصطناعي وهي المرحلة الأخيرة التي يلجأ إليها المصابون بالداء للتخفيف من معاناة صعوبة التنفس. وحسب إحصائيات مصالح طبية، فإن السنة الجارية شهدت وفاة 25 شابا من مدينة تكوت وحدها، ولايزال إقبال الشباب متزايدا على هذه المهنة القاتلة في ظل البطالة وانعدام فرص العمل، مع تسجيل الكثير من الحالات الميؤوس منها.