جرت مشادات بين مصلين في أحد مساجد العاصمة واشتد الحرّ بينهما، لدرجة تدخل مصلين آخرين، كانوا يؤدون الصلاة، فاضطروا للتوقف والتسليم في منتصف الركعة الأولى من صلاة التراويح، لفض الشجار القائم، والغريب في الأمر أن المتشاجرين كان كل واحد منهما يرغب في أخذ المكان القريب من البرّاد في الصف. وأفضى تدخل العقلاء وسط الصلاة إلى تعانق المتشاجرين، وزيادة على ذلك، واصلا الصلاة معا جنبا إلى جنب في الصف، ما جعل المصلين يعلقون عليهما ”أنتم على حق ونحن المخطئون، لأنكم أوقفتمونا عن الصلاة”.