ينتظر الانتهاء من أشغال إعادة الاعتبار وتهيئة قاعة السينما إفريقيا، بمستغانم، قبل نهاية شهر سبتمبر الجاري، حسبما استفيد لدى المديرية الولائية للثقافة. وتندرج عملية إعادة الاعتبار لهذا المرفق الثقافي الذي تقدر طاقة استيعابه بحوالي 700 متفرج ضمن برنامج يشمل عدد من الهياكل الثقافية بالولاية، بهدف تجديد مرافقها وإعادة فتحها للجمهور حتى يتسنى لها القيام بدورها كمؤسسات ثقافية جوارية. وتمثلت الأشغال التي استفادت منها هذه القاعة في إعادة بناء سقف اصطناعي وإعادة تبليط الأرضية والركح، وإنجاز الإنارة الداخلية وتجديد المقاعد وترميم الشرفات الداخلية، مع إعطائها صبغة جمالية من خلال الزخرفة، فضلا عن توفير نظام للتكييف، وغيرها من الأشغال الأخرى بتكلفة تقدر بحوالي 45 مليون دج. يذكر أن قاعة السينما إفريقيا (سيني موند سابقا) التي ظلت مغلقة لمدة تفوق عشرين سنة، تعد من بين أكبر قاعات العرض بالجهة الغربية للوطن، حيث تتوفر على ثلاثة طوابق إضافة إلى أماكن مخصصة للعائلات. كما تتوفر ولاية مستغانم على قاعات أخرى للسينما أغلبها ملك للخواص، على غرار “راكس” و”كوليزي” و”لا لومبرا” و”سيني ليكس”، والتي لم تعد تنشط منذ قرابة عقدين من الزمن بعد تدهورها والتراجع المسجل في مجال النشاط السينمائي، حسب نفس المصدر.