أعلن أمس ما يقارب من 100 عامل مهني في إطار التوقيت الجزئي 5 ساعات، في قطاع الصحة بولاية المسيلة عن دخولهم في إضراب عن الطعام بعد شنهم لاعتصام منذ الأسبوع الماضي أمام مقر مديريتهم التي أوصدت أبوابها في وجه الموظفين والعمال ولم يسمحوا بدخولها إلى يومنا هذا. وحسب المضربين فإن خطوتهم الثانية جاءت بعد فشل الوزارة الوصية في إيجاد حل لمشاكلهم العالقة والمتعلقة بتسوية أجورهم العالقة منذ ما يقارب 10 أشهر إضافة إلى مطالبتهم بالإدماج الفوري وتسوية المخلفات التي ذكروا منها التأمين والمردودية بداية من صدورها إلى يومنا هذا. ويضيف المحتجون، حسب البيان الذي أصدروه، أن الشيء الذي زاد في استفزازهم غياب الحلول الملموسة من طرف المسؤولين المباشرين منها وزارتا الصحة والمالية ومديرية الوظيف العمومي. ولم يخف المحتجون عزمهم على مواصلة حركتهم الاحتجاجية التي بدؤوها الأسبوع الماضي إلى غاية تلبية مطالبهم المشروعة. من جهته، أكد مدير الصحة والسكان في حوار مع المحتجين أن قضية الإدماج من صلاحيات وزارة المالية والمديرية العامة للوظيف العمومي. أما فيما يتعلق بتسوية الأجور العالقة فسوف يتم تسويتها خلال الأسابيع القادمة.