شهدت دار الثقافة بولاية ميلة عروضا فنية فلكلورية تراثية ساهمت في تعريف الجمهور الميلافي بالموروث الحضاري لولاية ورڤلة، واستمتع بها الجمهور مطولا. يتمثل هذا الموروث، الذي تحتفي به دار الثقافة منذ أول أمس، في إطار فعاليات الأسبوع الثقافي الورقلي في الصناعات التقليدية واللباس والفنون التشكيلية والطبخ المحلي، لاسيما أطباق التمور المختلفة ومشتقاتها، والتي أثارت إعجاب الحاضرين. كما شهد معرض الأعشاب الطبية هو الآخر إقبالا واسعا من طرف الزوار الذين توافدوا على الجناح الطبي التقليدي أملا في التداوي من أمراض مستعصية، مثل الحساسية وأمراض الجلد. وشهد اليوم الموالي تقديم عروض فلكلورية وأمسيات شعرية من طرف شعراء ورڤلة، إضافة إلى أمسيات فنية مستوحاة من الثراث المحلي. ومن المقرر أن تشهد المكتبة البلدية لدائرة واد النجاء الواقعة على بعد 10 كلم من عاصمة الولاية أمسية فنية في إطار لامركزية النشاط الثقافي للمهرجانات الثقافية بولاية ميلة. كما ينتظر أن تنظم محافظة المهرجان المحلي للفنون والثقافات الشعبية لكل من ميلة و ورڤلة، زيارة خاصة للوفد الثقافي الضيف معالم ميلة القديمة، ومنها العين الرومانية ومسجد أبي المهاجر دينار والعين الرومانية، إضافة إلى سد بني هارون العملاق، ليختتم العرس الثقافي لورڤلة نهاية الأسبوع الجاري بتكريم الفرق المشاركة في هده التظاهرة.