فصلت محكمة جنايات مجلس قضاء عنابة، أول أمس، بإدانة 3 متهمين بتكوين جمعية أشرار لتنفيذ عملية اختلاس بالكسر والتعدد، بإدانتهم بأحكام بالسجن تراوحت بين 5 و10 سنوات نافذة. وقائع الجناية، التي كان حي الخروبة مسرحا لها، حدثت شهر مارس الفارط من السنة الجارية، عندما تم استهداف منزل طبيب معروف بولاية عنابة، عن طريق ترصد تحركاته رفقة زوجته بتحديد أوقات خروجهما من منزلهما والعودة إليه، من قبل شابين يبلغ أحدهما 19 سنة يدعى(ش. م.ج)، كان قد عرض على صديقيه (ق. س. د)، ابن رجل أعمال جزائري معروف في تونس كان قد عاد إلى ولاية عنابة نتيجة الأوضاع الأمنية الغير مستقرة هناك، و(ذ.ع. و) الضليع في عمليات فتح الأبواب الحديدية دون إحداث ضجة أو كسر، تنفيذ عملية السرقة في حق الضحية عن طريق الاستيلاء على مصوغات زوجته.. ليتم تحديد 14 من شهر مارس الفارط موعدا لتنفيذ عملية السرقة التي تمت بشكل دقيق بعد جملة من الاتصالات بين (ش. م. جلال) و(ذ.و)، حيث قام هذا الأخير في حدود الثامنة والنصف صباحا، عند مغادرة الزوجين لمنزلهما، بفتح الأقفال واقتحام المنزل والاستيلاء على 600 مليون سنتيم من المصوغات. وبعد سماع إفادات المتهمين الذين حاولوا التملص من التهم المنسوبة إليهم عن طريق نكرانهم معرفة (ذ عبد الوهاب) المعترف بجرم السرقة، أدانت هيئة المحكمة كل من (ش. محمد جلال) و(ق. سيف الإسلام) ب 5 سنوات سجنا، فيما أدين (ذ. عبد الوهاب) ب10 سنوات سجنا نافذة.