يعرض 30 فيلما سينمائيا من أنحاء الشرق الاوسط وشمال إفريقيا في أول مهرجان بالارجنتين للسينما العربية افتتح مساء الخميس الفاتح من ديسمبر بالعاصمة بوينس إيرس قصد محاولة تغيير النظرة التي تعطيها سنما هوليوود عن العرب، وقد سجلت في هذا المرجان العديد من الدول العربية والمغاربية حضورها، باستثناء الجزائر، التي لم تشارك بأي عمل. وكان المخرج المغربي هشام العسري، قد سافر إلى بوينس ايرس لحضور عرض فيلمه "النهاية" الذي سبق فوزه بجائزة من مهرجان طنجة السينمائي بالمغرب. وقال إن الفيلم مستلهم إلى حد بعيد من تجربته الشخصية في المغرب لكن عناصره تحمل معان يمكن أن يرتبط بها المشاهد في أي مكان بالعالم. وذكر دلجاردو بشارة الخوري، مدير المهرجان أن الهدف من تنظيم هذا الحدث الفني هو تقديم السينما العربية إلى جمهور أعرض وتغيير الصورة النمطية للعرب التي صنعتها سينما هوليوود. وقال "نحن نعد جمهورا متأهبا ومستعدا لاستقبال سينما تضم ثورة من الاهمية ومستوى انتاجها يمكن مقارنته بنظيره في أوروبا أو أي مكان في العالم، لكن ذلك يأتي من بلاد ظلت طويلا أسيرة قوالب نمطية في سينما هوليوود". ويعرض في المهرجان أيضا، وفقا لما جاء في عدد من المواقع الإعلامية، فيلم "أسرار مدفومة"، وهو إنتاج تونسي فرنسي سويسري مشترك للمخرجة التونسية رجاء العماري وبطولة الممثلة التونسية أيضا سندس بلحسن. وأعربت سندس بلحسن التي حضرت عرض الفيلم في بوينس ايرس عن أملها أن يساهم المهرجان في تعريف الجمهور في أمريكا اللاتينية بالتطور الذي تشهده السينما التونسية في الوقت الحالي. وتشارك أيضا أفلام من العراق ولبنان ومصر والمناطق الفلسطينية في المهرجان الذي يستمر حتى السابع من ديسمبر.