أقدم، أمس، العشرات من سكان قرية توريرت عدن بأعالي بلدية مقلع، على غلق مقر الجزائرية للمياه، احتجاجا على عدم تزويدهم بالماء الشروب منذ الصيف الفارط، الأمر الذي دفع السكان إلى قطع مسافات طويلة يوميا للحصول على هذه المادة الحيوية. قال عدد من هؤلاء ل “الفجر” إن الأزمة تعرف توسعا في عز الشتاء من خلال حرمان العديد من القرى الاخرى بالمناطق الجبلية ببلدية مقلع من المياه الشروب، داعين السلطات المحلية الى التدخل العاجل لإنهاء مسلسل معاناتهم اليومية مع رحلة البحث عن الماء. وأضاف العديد من المحتجين أن الوضعية أجبرت السكان على الاستنجاد بصهاريج لحل الأزمة مؤقتا بمبالغ خيالية في الوقت الذي يتجه آخرون من العائلات محدودة الدخل الى الينابيع القريبة من المنطقة للسقي. وقد تم تشكيل وفد لمقابلة سلطات الدائرة بهدف إيجاد مخرج لهذه الأزمة قريبا.