لم يخف رئيس شباب باتنة، فريد نزار، غضبه بعد انهزام فريقه أمام اتحاد العاصمة بهدف لصفر، في المباراة التي جمعتهما أول أمس. وقال في تصريح مقتضب للصحافة أن الحكم صحراوي كانت نيته واضحة في التلاعب بمشاعر أسرة وأنصار “الكاب” الذين حضروا بقوة إلى مدرجات الملعب لمساندة فريقهم. وأكد نزار أن شباب باتنة لا يزال يعاني من مؤامرات خفية تحاك ضده، وقد تبين الأمر أكثر من خلال الطريقة التي سير بها الحكم صحراوي المباراة، بحرمان الشباب من ضربة جزاء شرعية واحدة على الأقل. كما كانت أخطاؤه واضحة للعيان وكلها تصب في مصلحة الفريق الزائر. واختتم فريد نزار قوله بأن حكاما من هذا النوع هم الذين يفسدون الكرة في الجزائر، حيث أصبحوا يعينون أصحاب المراتب الأولى والفرق الصاعدة والفرق النازلة. وأكد نزار أن صحراوي لا يستحق تسيير مباريات في الرابطة المحترفة الأولى. الفوضى تسببت في إصابة أحد المناصرين إصابة بليغة اجتاحت مدرجات ملعب أول نوفمبر بباتنة فوضى عارمة منذ الدقيقة ما قبل الأخيرة من نهاية المباراة، وراح المناصرون يعبرون عن غضبهم من تصرفات الحكم، سيما بعد تقدم الزوار بهدف يتيم أمضاه لموشية. وقد اضطر غضب أنصار الشباب الحكم صحراوي إلى توقيف المباراة لأكثر من ربع ساعة، حاول خلالها اللاعبون ولجنة الأنصار تهدئة الجماهير، غير أن ذلك لم يجد نفعا، ما استدعى تدخل الشرطة وهروب المناصرين في كل الاتجاهات، فأصيب أحد المناصرين إصابة بليغة بعد سقوطه في الزحام، ما استدعى نقله على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي بباتنة لتلقي الإسعافات الأولية. وفي تعليقه على هذه الأحداث، أكد نزار أن جمهور الكاب معروف بعدم إحداث الشغب في الملاعب، غير أن الحكم بقراراته العشوائية أخرج الجميع من جو المباراة ولعب بأعصاب الأنصار واللاعبين.