ارتفعت صادرات الجزائر خارج المحروقات في نهاية جانفي 2012 إلى211 مليون دولار مقابل 111 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية مع تسجيل ارتفاع بنسبة 90 بالمائة نتيجة الصادرات من المنتوجات البترولية المشتقة. وأشار المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات للجمارك إلى أن أهم المنتوجات المصدرة شهدت ارتفاعا خلال الثلاثي الأول من سنة 2012 باستثناء سكر القصب والشمندر السكري اللذين انخفضا بنسبة 86.2 بالمائة. و تم تسجيل أهم ارتفاع في فئة الزيوت والمنتوجات المستخرجة من تقطيرالزفت (295 بالمائة) التي وصلت إلى 124 مليون دولار في جانفي 2011 مقابل 31.5 مليون دولار فقط خلال نفس الفترة من 2010. وفيما يخص المواد الغذائية شهدت التمور ارتفاعا بنسبة 11.32 بالمائة أي بقيمة 1.77 مليون دولار مقابل 1.59 مليون دولار خلال نفس الفترة من السنة الماضية، وبدأت الصادرات من التمور في الارتفاع منذ 2010 بنسبة 2.69 بالمائة أي من 22.65 مليون دولار إلى 23.26 مليون دولار في 2011. من جهة أخرى أشارت الجمارك إلى ارتفاع طفيف للصادرات من الجلود المدبوغة 1.6 بالمائة، وبالرغم من هذا التحسن تبقى الصادرات الجزائرية خارج المحروقات “ضعيفة”بنسبة 3.6 المائة من الحجم الإجمالي للصادرات التي تتشكل أساسا من المحروقات قرابة 97 بالمائة خلال جانفي 2012.