سكان حي موحوس ببرج الكيفان ينتظرون التحقيق في قضية السكنات ^ طالب سكان حي موحوس ببرج الكيفان التحقيق في قضية سكناتهم التي انتظروها سنوات طويلة غير أنهم لم يستفيدوا منها لأسباب مجهولة، ما دفعهم إلى استغلال العمارات الأربعة المنتهية الأشغال بطريقة غير شرعية. وقال السكان إنهم طيلة مدة شغلهم لهذه العمارات وهم يعانون من أزمة توصيل الكهرباء، الغاز والماء وعدم ربط قنوات صرف المياه بالعمارات والتي تسبّبت لهم في العديد من المرات في إصابتهم بالأمراض المزمنة وغيرها إلى يومنا هذا بسبب المياه القذرة التي تتسرب الى قبو العمارات، ناهيك عن الروائح المنتشرة في الحي. وأشار هؤلاء في حديثهم إلى العراقيل التي تواجههم في الحصول على بطاقة الإقامة، لأن بلديتهم ترفض -حسبهم -الاعتراف بهم رغم علمها بوضعيتهم. وعليه، يطالب سكان حي موحوس تدخل السلطات للتحقيق في قضيتهم وتسوية وضعيتهم الإدارية. من جهتنا، حاولنا مرارا الاتصال برئيس المجلس الشعبي البلدي لبرج الكيفان، إلا أنه لم يرد على اتصالنا. خالدة.ب محطة النقل بعين البنيان تتحوّل لشبه مفرغة عمومية أضحت محطة النقل الشرقية ببلدية عين البنيان محل سخط المتنقلين عبر خطوط النقل المتوفرة بها، حيث تحولت إلى شبه مفرغة عمومية نتيجة الأوساخ المتناثرة بكامل أرجائها، ناهيك عن غياب المراحيض العمومية، مما سمح بانتشار القذارة بالمكان والروائح الكريهة، وكل هذا ومصالح البلدية غائبة ولا تؤدي دورها على حد تعبير المتنقلين. وللإشارة، تحولت المحطة البرية للنقل ببلدية عين البنيان، التي تضم خطوط نقل تربط بين هذه البلدية والبلديات الساحلية المجاورة وحتى المناطق الوسطى من العاصمة، على غرار باب الوادي، ساحة الشهداء، تافورة، الرايس حميدو، والحمامات، إلى شبه مفرغة عمومية نتيجة الانتشار الواسع للقمامة التي أضحت تغطي كامل أرجاء المحطة، بالرغم من وضع البلدية لحاويتين للقمامة بعين المكان. ولكن ونظرا لعدم قيام مصالح هذه الجهة بدورها المتمثل في رفع الأوساخ وإفراغ الحلويات بشكل مستمر ليتمكن المواطنون من وضع نفاياتهم داخلها، إلا أن هذا الأمر لم يحدث وسمح بانتشار المزابل العشوائية داخل المحطة، وكذا الروائح الكريهة والحشرات السامة، ويحدث ذلك دون تسجيل تحرك من طرف السلطات المحلية لتغيير هذا الوضع وإصلاح حال المحطة التي أخذت تتدهور وضعيتها يوما بعد الآخر. سليمة حفص توسيع شبكة التوزيع بعدد من بلديات العاصمة تعكف مديرية الري، وفي إطار مواصلة الجهود لتأمين الماء الشروب بالعاصمة على توسيع شبكة التوزيع بعدد من بلديات العاصمة، خاصة المتواجدة خارج المدينة لرفع نسبة الربط بالشبكة، إضافة إلى إنجاز منشآت من أجل رفع قدرات التخزين، حيث سيتم إنجاز نظام الربط لمركب الري الساحل، الدويرة، أولاد فايت وخزان مياه بسعة 10.000م مكعب بالسويدانية وآخر بسعة 5000 م مكعب بالتسالة المرجة. كما سيتم توفير وتأمين التموين بالمياه الصالحة للشرب للمنطقة الشرقية للولاية. وبهدف تحقيق الغرض، تعمل الولاية على توسيع الشبكة ب 35 كلم عبر بلديات الدويرة، العاشور، بوزريعة، بني مسوس، زرالدة، بئر توتة، الرويبة، بئر خادم، جسر قسنطينة. كما سيسمح التنويع في مصادر التموين بهذه المادة الحيوية، من تجديد مخزون المياه الجوفية لمنطقة متيجة التي كانت تموّن ولاية الجزائر خلال الفترة السابقة. خالدة.ب السلطات المحلية لم تتخذ أي إجراء اتجاههم لتنظيم نشاطهم أسواق السيارات وملابس الجملة تسد جميع المنافذ بالحراش ^ أضحى بلوغ المستشفى الجامعي “سليم زميرلي”، وكذا دخول وخروج القاطنين من وإلى أحياء الدهاليز الثلاثة ببلدية الحراش بالعاصمة، أمرا صعبا أيام الثلاثاء، الجمعة والسبت، والسبب يعود لسوق الملابس بالجملة وسوق السيارات ما يقف حائلا أمام السكان، وحتى المقبلين في حالات استعجالية للمستشفى من الوصول إليه، ما جعل المواطنين في حيرة من أمرهم بعد أن أغلقت كل المنافذ والمسالك التي تمكّن تجنبيهم الازدحام الخانق والذي لا يجد أي رقيب أو مانع له. يشتكي مستعملو الطريق المؤدي لأحياء الدهاليز الثلاثة سواء كان عبر بومعطي المعروف لدى العامة ب”الباريار”، أو المداخل المحيطة بالمستشفى الجامعي سليم زميرلي بالحراش، وكافة المداخل والمخارج التي يستعملها سكان أحياء الدهاليز الثلاثة من الفوضى العارمة والاختناق المروري الكبير الذي تعرفه هذه الطريق، وكذا مختلف المسالك الفرعية، وحتى الأرضيتين المتوفرتين على طرفي الطريق الوطني رقم 5 القريب من هذه الطرقات دون ترخيص من السلطات المحلية، والتي تم شغلها من قبل المواطنين المقبلين على سوق السيارات صبيحة يوم الجمعة والذين يفضلون ركن مركباتهم في تلك الأرضيتين بعيدا عن الازدحام، ليقوم هؤلاء أيضا بسد المخارج المؤدية للطريق السريع، ناهيك عن الممر الاستعجالي الذي يُحرم منه المرضى الذين ينقلون للمستشفى في حالات استعجالية، ما زاد من قلق المواطنين وأرّق زوّار المستشفى. ومع كل هذه المعاناة التي يتكبّدها المتردّدون على هذه الطرقات والتذمر الشديد الذي يعيشونه ولم تتدخل السلطات المحلية بعد لفك ذلك الخناق الذي فرضه تجار سوق السيارات، وكذا سوق الجملة للملابس الذين يحطون رحالهم ب “دي15” بأحد أحياء الدهاليز يومي الثلاثاء والسبت، ليحتلوا المكان ذاته الذي شغله تجار المركبات صبيحة الجمعة، ما يجعل الوضع صعبا للغاية على المواطنين الذين تتعطّل مصالحهم لمن أراد الدخول أو الخروج لعين المكان. من جهتنا، ولدى اتصالنا برئيس بلدية الحراش للاستفسار عن وضعية تلك الأسواق والحلول المعدّة بشأن المشكل الذي طرح نفسه على الواجهة، خاصة وأن السلطات المحلية كانت قد قرّرت في وقت سابق اتخاذ هذه الأرضية لإنجاز سوق الجملة للمواد الغذائية لكن هذا المشروع لم ينجز بعد لأسباب تبقى مجهولة لعدم رد المسؤول الأول عن بلدية الحراش “عبد الكريم أبزار” على اتصالاتنا المتكررة.