المواجهات انتقلت من البيت إلى صفحات الجرائد تأزمت الأوضاع أكثر داخل اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين مع اقتراب تشريعيات ماي المقبل في ظل تمسك الأمين العام للاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين، صالح صويلح، بدعم جبهة التحرير الوطني، وإصرار غرمائه بالبيت على دعم مجموعة من القوائم عبر الولايات في جلسة وطنية 7 أفريل المقبل. مباشرة عقب إعلان الناطق الرسمي للاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين، حاج الطاهر بلنوار، على صفحات “الفجر“ أن اللجان الوطنية للاتحاد ستختار قوائم المترشحين، التي ستمول حملتهم الانتخابية يوم 7 أفريل المقبل بولاية سطيف وأن الدعم لن يقتصر على حزب واحد بل سيشمل عدة قوائم حزبية أو مستقلة تتوفر على جملة من الشروط، متبرئا في ذات السياق ممن يفاوضون الآفلان باسمه للحصول على مراتب متقدمة في قوائم ترشح الحزب العتيد، أعلن الجناح الموالي للأمين العام للاتحاد، صالح صويلح عبر يومية وطنية أخرى إبرام اتفاق بين الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم وبين الأمين العام للاتحاد الوطني للتجار الجزائريين، صالح صويلح للدخول بقوائم موحدة في التشريعيات المقبلة، مضيفا أن الأخير اقترح على الرجل الأول في الحزب العتيد أن يتصدر إحدى قوائم الأفالان، أو يكون من بين الثلاثة الأوائل على الأقل، ليحظى بدعم التجار الذين نجحوا في تمكين عبد العزيز زياري، مرشح الحزب في تشريعيات 2007 بالعاصمة من الفوز وترؤس البرلمان. وفي أول رد فعل للجناح المناوئ لصالح صويلح على هذه الأنباء، أكد الناطق الرسمي للاتحاد، الطاهر بلنوار، أن الاتحاد لم يتحالف مع الآفلان أو أي حزب اخر وسيختار أكثر من مليون ونصف مليون تاجر مرشحيهم للبرلمان المقبل يوم 7 أفريل القادم بكل ديمقراطية، مؤكدا أن الاتفاق المبدئي داخل بيت التجار يقضي أن لا تترشح قيادات التنظيم التجاري ضمن أي قوائم أي حزب سياسي، للمحافظة على استقلالية الاتحاد من جهة و للتفرغ للعمل النقابي من جهة أخرى، مانحا الحرية في الوقت نفسه للمناضلين من التجار لاختار التشكيلة السياسية التي يريدون.