التجار يطالبون بتجسيد مشروع محلات سوق دبيبالوادي عبر عدد كبير من تجار سوق الوادي عن قلقهم الكبير حيال تأخر تجسيد المشروع التوسعي للمحلات التجارية، فيما يعرف محليا بسوق دبي المختص في بيع المواد الكهرومنزلية ولوازم الأعراس والروائح. المشروع المذكور الذي يضم 140 محلا تجاريا وعدت مصالح مديرية البناء والتعمير بالولاية منذ سنوات التجار بتجسيده، لكن طول المدة وعدم انطلاقه أثار شكوك التجار ودفعهم لمطالبة السلطات المختصة ضرورة التحرك بقصد تجسيد هذا المشروع الحيوي والهام، الذي من شأنه أن يخفف من الضغط الموجود في السوق الحالي ويساهم أيضا في تقديم خدمات راقية لزواره خاصة وأن هذه المحلات باتت تستهوي شريحة كبيرة من السياح، لاسيما من تونس الشقيقة نظير خدماته الراقية واحتوائه على جميع المعدات واللوازم الخاصة بالبيوت والعائلة. ومعلوم أن الدراسة الخاصة بهذا المشروع انتهت منذ شهور لكن انطلاقته لم تبدأ بعد. محمد . س مشروع لإخراج 8 قرى ببلدية العش في البرج من أزمة العطش تستعد العائلات بقرى بلدية العش، جنوببرج بوعريريج، لمبارحة المعاناة والتنعم بصيف خصيب، بعدما بدأت تظهر ملامح مخطط لتزويد ثمانية قرى بالبلدية بالمياه الشروب، وهو المشروع الذي كشف عنه والي ولاية برج بوعريريج، عزالدين مشري، على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمياه المصادف للتاريخ 22 من شهر مارس. وسيكلف الخزينة قرابة 70 مليار سنتيم، فيما سيستهلك الشطر الأول المنطلق فيه من العملية، حسب المسؤول الأول ومدير الري بالولاية 25 مليار سنتيم، أين تم إنجاز بئر بقوة تدفق 30 لتر في الثانية على أمل استكماله بالموازاة وقدوم شهر رمضان وفصل الصيف، أين تتضاعف حاجة السكان لمادة المياه. وبعد الفراغ من النقب سيتم مد شبكتين للنقل والتوزيع باتجاه قرى تحمامين، أولاد حامة، المسراح، أولاد حمد، التوامة، البراهمية، مركز البلدية والمرجة، وعلق مدير الري عن مخاوف السكان في ان يكون مصير النقب إلى الجفاف كسابقيه، حيث تم من قبل حفر سبعة آبار بالمنطقة غير أنها سرعان ما جفت. وأكد أن الدراسة الجيولوجية التي أعدت لهذا النقب تشير إلى توفر مخزون هام للمياه بها مما سيخرج سكان المنطقة من معاناة دامت لسنوات من التخبط في أزمة العطش والاستعانة بالآبار المالحة كبديل لا يشفي حاجتهم. حبيبة .ب أكثر من 300 محل تجاري ستوزع قريبا بخنشلة ^ أنهت المصالح التقنية بالتعاون مع بلدية خنشلة العملية الخاصة بتوزيع أكثر من 300 محل تجاري الكائنة بمجمع حي النصر، والتي سيستفيد منها الشباب البطال من الجنسين، وهي العملية التي ستساهم في القضاء على الأسواق الفوضوية المنتشرة في قلب عاصمة الولاية، منها على الخصوص بحي 700 سكن. العملية، حسب مصادر موثوقة، ستكون قبل نهاية الأسبوع الجاري. أ.ش.حيمر 200 مليار سنتيم وجهت لحماية الشجرة بالولاية محافظة الغابات تنظم حملات موسعة لغرس الأشجار بسطيف شرعت مصالح محافظة الغابات لولاية سطيف، نهاية الأسبوع الماضي، في إطلاق حملات موسعة لغرس الأشجار عبر عديد من مناطق الولاية مع تفعيل وإشراك عدة جهات مهتمة بالعملية، على غرار كل من مكتب المساحات الخضراء ببلدية سطيف والكشافة الإسلامية الجزائرية، من أجل انجاج هذه العملية التي ستدوم إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري تحت شعار الغابة والسياحة. كشفت مصالح الغابات أن التظاهرة تهدف أساسا إلى حماية الغطاء النباتي وتوسيع المساحات الخضراء، لاسيما في المناطق الحضارية، مشيرة إلى أن القطاع صرف منذ 2009 إلى اليوم ما يزيد عن 200 مليار سنتيم لهذا الشأن مع و جود برامج مستقبلية هامة فيما يخص تعزيز المشاريع الغابية بالولاية. ويكمن الجديد الذي جاء به القطاع هذه المرة في تثمين العملية بمجموعة من الندوات والمحاضرات الهادفة، لإبراز أهمية الشجرة و توجيه المزارعين إلى كيفيات الغرس في الأوساط الحضارية بالطرق المنظمة و محاولة القضاء على التشجير الفوضوي، إضافة إلى توجيه العاملين في المجال إلى انتقاء بعض الأنواع من الأشجار الملائمة والمحافظة لصحة الإنسان. وحسب ذات الصالح فإنه توجد برامج غابية هامة لسنة 2012 ستستفيد منها الولاية. وتدخل ضمن التوجهات الوطنية والعالمية الرامية إلى إحقاق ما يسمى بالتنمية المستدامة عن طريق أحد شروطها الأساسية، وهي الحفاظ على البيئة التي أضحت أحد مقاييس التصنيف العالمي للدول. سفيان خرفي رقم اليوم 3 ملايير سنتيم لتهيئة ثلاثة أحياء جنوب بلدية الوادي استجابة لطلبات سكانها خصصت مديرية البناء والتعمير بولاية الوادي، غلافا ماليا قدره 3 ملايير سنتيم قصد تجسيد مشاريع تهيئة حضرية بثلاثة أحياء جنوب بلدية عاصمة الولاية. وحسب مدير مديرية التعمير والبناء بالوادي ل"الفجر"، فإن المشاريع تخص حي القواطنين وحي باب الواد وحي الصحن الأول. وجاءت هذه المشاريع بعدما قام السكان في الأيام الماضية بحركة احتجاجية قطعوا فيها الطريق الولائي للمطالبة بحقهم في التنمية وتحسين واجهة الأحياء، وهذا بعدما عرفت هذه الأحياء وضعا تنمويا قاسيا نتيجة تدهور الطرقات وانتشار الغبار على جنبات الطرق بسبب افتقاره للتهيئة الحضرية.