لقي 15 عنصرا من تنظيم القاعدة، أمس الإثنين، مصرعهم في اشتباكات وقعت فجرا بين عناصر مسلحة مرتبطة بتنظيم ”القاعدة” وقوات الجيش اليمني المرابط مدعومة بلجان شعبية محلية على مداخل مدينة ”لودر” بمحافظة ”أبين” جنوبي اليمن. وأوضح مصدر أمني يمني في تصريحات صحفية أن العشرات من عناصر القاعدة استغلوا سوء الأحوال الجوية والأمطار الرعدية وشنوا هجوما استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وقال أن ”الاشتباكات مع قوات اللواء 111 التابع لجيش اليمن على مداخل مدينة لودر أسفرت عن مقتل 15 من عناصر القاعدة”. تجدر الإشارة إلى أن أكثر المدن تخضع منذ عام لسلطة لجان شعبية شكلها المشايخ والأهالي وتمكنت من طرد عناصر الجماعات المسلحة منها والتصدي لها وتساند الجيش في مواجهتها. وكانت وحدات الجيش قد قامت أول أمس السبت بملاحقة للعناصر المسلحة المرتبطة بالقاعدة في منطقة الكود القريبة من مدينة زنجبار جنوبي اليمن أسفرت عن مقتل 16 من العناصر المسلحة المرتبطة بالقاعدة. على صعيد ذات الصلة قال محافظ محافظة شبوة علي حسن الأحمدي إن السلطة المحلية في شبوة وبالتنسيق مع القوات المسلحة والأمن والمواطنين وضعت خطة لمواجهة أي مغامرات محتملة من قبل العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة. وأفاد بأن هناك تنسيقا بين السلطة المحلية والقوات المسلحة والأمن ورجال القبائل لحماية كافة مناطق المحافظة من تسلل العناصر الإرهابية مؤكدا أن ما حدث في أبين لن يتكرر في شبوة. وأكد محافظ شبوة أن ”التلاحم الشعبي والرسمي بين المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن في المحافظة هو الضمانة الحقيقية لمواجهة أي مغامرات أو اعتداءات من قبل العناصر الإرهابية”.
