سجلت المصالح الأمنية بباتنة، خلال الأربعة أشهر المنقضية من السنة الجارية، تزايدا ملحوظا في عدد القضايا المتعلقة بالمخدرات مقارنة بذات الفترة من السنوات الماضية، حسب البيان الصادر عن خلية الاتصال والعلاقات العامة بالأمن الولائي، حيث أدى تكثيف نشاط الفرة المختصة بمكافحة الاتجار بالمخدرات إلى حجز كمية معتبرة من الكيف المعالج قاربت 18 كلغ و نصف في عمليات متفرقة، بالإضافة إلى 1516 قرص مهلوس. وقد تورط في هذه القضايا 140 شخص تم توقيفهم باستثناء 12 شخصا لايزالون في حالة فرار، حيث غالبا ما ينتظمون في عصابات وطنية لترويج هذه السموم. وقد قدم الأشخاص الموقوفون أمام المصالح العدلية التي صدرت في حق اغلبهم أوامر بالإيداع إلى حين المحاكمة بحيازة والاتجار بالمخدرات. وقد زادت كمية المخدرات المحجوزة منذ مطلع سنة 2012 نتيجة تفعيل مخططات مكافحة هذه الآفة والاعتماد على المداهمات الفجائية لبؤر الانحراف وترصد تحركات الأشخاص المشبوهين، وهو ما قاد في بعض الأحيان إلى اكتشاف شبكات منظمة قد يتعدى نشاطها حدود الوطن. وحسب بعض التقارير الأمنية فإن ولاية باتنة وبعض بلدياتها مثل بريكة وعين التوتة، تعد نقطة عبور يستعملها المروجون لتمرير المخدرات من الحدود الغربية إلى باقي المناطق.