قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن لا تريد أن تتدخل في مجريات الانتخابات الرئاسية المصرية، مشيرة إلى أنها تريد في الشخص الذي سيتم انتخابه أن يكون أفضل من يمثل مصالح الشعب المصري. وقللت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند من سلبية المواقف تجاه إسرائيل والتلميح بإعادة النظر في معاهدة السلام بينها وبين مصر التي عبّر الخميس عنها المرشحين المصريين عمرو موسى الذي كان أمينا عاما للجامعة العربية وعبد المنعم أبو الفتوح المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين في أول مناظرة من نوعها في تاريخ الانتخابات الرئاسية في مصر. وقالت نولاند إن واشنطن لا تريد التدخل في جدال خلال حملة الانتخابات الرئاسية في مصر المقرر أن تبدأ في ال16 من هذا الشهر. وأضافت: ”لقد قلنا لكل المرشحين الذين تحدثنا معهم نعتقد أن الحفاظ على الاتفاقيات القائمة ومسؤوليات مصر الإقليمية مع جيرانها يخدم أفضل مصالح مصر”. وذكرت نولاند أن واشنطن ترغب في رؤية أي من سيتم انتخابه للرئاسة يمثل أفضل مصالح الشعب المصري.