قامت جمعية الأمل لمساعدة الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة بولاية تسمسيلت أمس بمبادرة تضامنية شملت خرجات ميدانية الى المناطق النائية من أجل التكفل بالمرضى؛ حيث سخر طاقما يضم طبيبا عاما وأخصائية نفسانية وممرضا من جهة لتشخيص الحالات المصابة بالأمراض المزمنة كضغط الدم الشرياني وأمراض القلب وداء السكري، ومن جهة أخرى إحصاء عدد الإصابات بالمناطق المعزولة كبلديات المعاصم والعيون وبرج بونعامة والملعب واليوسفية وتيسمسيلت بغية تمكينهم من متابعة صحية دائمة خصوصا بالنسبة للحالات الخطيرة التي تستلزم عناية مستمرة وإجراء الفحوصات التطوعية للمصابين. ولقد ذكر رئيس الجمعية، عبد السلام بن فلامي، أن أدوية وأجهزة قياس نسبة السكر وضغط الدم ستوزع على المرضى مع تقديم حصص في العلاج النفسي لاسيما للحالات المرضية الخطيرة. يذكر أن جمعية ”الأمل” قد أنشأت السنة الماضية خلية للإصغاء والمتابعة خاصة بمرضى السكري وارتفاع الضغط الشرياني والموجهة لسكان المناطق الريفية، حيث تتوفر على طبيب عام وأخصائيين في علم النفس وعلم الاجتماع.