طفح غضب حزب العمال منذ أشغال أول جلسة برلمانية للمجلس الشعبي الوطني، حيث قاطعته أشغاله رئيسة الحزب، لويزة حنون، وانزوت في مكتبها بالحراش، في رسالة واضحة للسلطة، لرفضها القاطع لنتائج الانتخابات وعمق أسفها عن عدم تصحيح المجلس الدستوري للأوضاع. وكان استياء نواب حزب العمال المقدر عددهم ب26 نائبا واضحا للعيان، حيث أكد رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، جلول جودي، رفضه للنتائج الانتخابية وحافظ الحزب على نفس التسمية للبرلمان الجديد، في التعبير عن ذلك الاستياء، حيث وصفه ب"غير الشرعي والمنبثق عن التزوير الانتخابي". واكتفى جلول جودي، بربط غياب الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، عن أشغال أول جلسة برلمانية، ب"ارتباطات حزبية وقال إن العمل الذي لديها في المكتب أهم بكثير من حضور جلسة أشغال البرلمان".