أعربت المنظمة الوطنية للمجاهدين، أمس، عن ارتياحها "لروح المسؤولية" التي تحلى بها الشعب الجزائري خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة، مبرزة أن هذه الوقفة "أفشلت" كل الرهانات التي أرادت أن تجعل من هذا الاستحقاق فرصة للمساس باستقرار البلاد. وسجلت المنظمة في بيان توج أشغال الدورة الأولى لمجلسها الوطني المنبثق عن المؤتمر ال 11 المنعقد مؤخرا بارتياح "روح المسؤولية التي تحلى بها الشعب الجزائري وهو يؤدي واجبه الوطني خلال الاستحقاقات الأخيرة الخاصة بالانتخابات التشريعية". وأكد ذات المصدر في وثيقة استلمت "الفجر" أمس نسخة منها، على استرشاد المجلس الوطني للمنظمة بتوجيهات الرئيس بوتفليقة في خطابه الموجه للمؤتمر ال 11 سيما تأكيده أن المنظمة وبحكم "تميز" تركيبتها البشرية من حيث النخوة الوطنية "ينتظر منها الوطن والأجيال الجديدة على وجه الخصوص القيام بدور لا يستهان به في مرافقة مسار التحولات الجارية وما سيأتي من الإصلاحات". من جهة أخرى، أشارت المنظمة الوطنية للمجاهدين إلى أن انعقاد هذه الدورة "يأتي في ظرف تستكمل فيه البلاد استعدادها للاحتفال بالذكرى ال 50 لاسترجاع السيادة الوطنية" معتبرة أن هذه الذكرى تعد "مناسبة تاريخية ثمينة تفرض على المجاهدين وكل أفراد الشعب الجزائري المساهمة في كل النشاطات الوطنية المبرمجة".