جندت القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني بوهران، أزيد من ألفي دركي و500 دراج لمساعدة عناصر المجموعات الإقليمية في تأمين موسم الاصطياف، تطبيقا لتعليمات قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة. تدعمت القيادة الجهوية الثانية بأكثر من ألفي دركي في مختلف التخصصات و500 دراج لتأمين موسم الاصطياف، حيث سيعمل الدركيون الجدد على تدعيم عناصر المجموعات الإقليمية في مهامها، وقد تم توزيعهم على الولايات الأربعة الساحلية، كما قامت القيادة الجهوية الثانية بوضع مخطط أمني خاص بموسم الاصطياف يتضمن تأمين جميع الطرق والمعابر المؤدية للشواطئ والمناطق السياحية والأثرية وكذا المنتزهات كالحدائق والغابات التي تستقطب السياح. وأفاد قائد الكتيبة الإقليمية للدرك بعيون الترك النقيب عبد الرزاق ناصري، أنه تم توزيع مختلف الوحدات والسرايا والفرق على مناطق الاستجمام التي تعرف حركة واسعة، كما عرفت الطرق مضاعفة نقاط التفتيش بالإضافة إلى زيادة عمليات المداهمة والدوريات التي باتت تنفذ بصفة مستمرة ودائمة وذلك لزرع الطمأنينة في نفوس المواطنين والقضاء على العصابات الإجرامية المستهدفة لأمن وممتلكات السياح. وفي هذا الإطار تم تخصيص تسعة مراكز لتأمين الشواطئ، بها أفواج سينوتقنية مدعمة بالكلاب البوليسية التي تكشف عن المخدرات. وأضاف النقيب أن عناصر الدرك بشاطئ الأندلسيات عاينوا ستة قضايا في مجال الاعتداء، أربعة منها متعلقة بالضرب والجرح العمدي، واثنتان خاصة بسرقة هواتف وأمتعة، حيث تم خلال معاينة القضايا توقيف 8 أشخاص واسترجاع أسلحة بيضاء.