تذكرت وزارة الثقافة، نهاية الأسبوع، الفنان القبائلي طالب رابح، بوقفة تكريمية توقفت من خلالها عند المحطات البارزة في مسيرة عميد هذا اللون الغنائي الذي أثرى بإبداعاته الرصيد الثقافي لمنطقة القبائل. حضرت الحفل وزيرة الثقافة خليدة تومي ومجموعة من رفقاء الفقيد وبعض الوجوه الفنية، على غرار أكلي يحياتن، كمال حمادي، وأنيسة مولود حبيب وعمور عبد النور. كما شارك في إحياء الحفل كل من رشيد كسيلة، المطربتان نورية وكنزة إلى جانب طالب طاهر ونجل الفنان المكرم، الذين وقفوا وقفة عرفان للراحل وأمتعوا جمهور القاعة بروائعه. كما عرض بالمناسبة فيلم وثائقي تطرق إلى مسيرة صاحب رائعة ”إيفوك الزيت” مسلطا الضوء على إنجازاته. يعد طالب رابح واحدا من الأسماء الفنية التي ساهمت في الرقي بالفن الجزائري، ولج عالم الكتابة والتلحين سنة 1956، ويشهد له نضاله الثوري حيث ساهم قي تسهيل تنقل المناضلين في الضواحي الباريسية، سجل 150 أغنية وأولى أسطواناته كانت سنة 1959، وشارك مع كبار الفنانين أمثال شريف خدام، بوجمعة العنقيس وقاسي تيزي وزو في العديد من الجولات الفنية.