تدعمت ولاية أم البواقي مؤخرا من محطة للبث الإذاعي والتلفزي بدائرة فكيرينة تساهم في تقديم صورة وصوت واضحتين دون تذبذب سواء للتلفزيون أو الإذاعات المحلية على مستوى 15 ولاية شرقية. وقد وقف وزير الاتصال ناصر مهل أثناء إشرافه على تدشين المحطة المعنية على حجم التقنيات والتجهيزات المتطورة والجد حديثة التي يزخر بها المركز الذي يعد الثاني من نوعه على مستوى الوطن بعد محطة سيدي بلعباس. وقد شيدت هذه المحطة من طرف مؤسسة أمريكية في أجل أقصاه 24 شهرا وبغلاف مالي إجمالي وصل حدود 7.8 ملايير سنتيم وعلى مستوى مساحة إجمالية قدرها 23 هكتارا. الوزير أصدر أمرا بإزالة المقر القديم المنجز على مستوى قرية بئر وناس بمدينة عين البيضاء بالنظر لكونه غير صالح حاليا للاستغلال على اعتبار أن المحطة الحالية التي تشتغل على الموجة 531 كيلو هرتز تحوي كافة المتطلبات، وهي التي تشغّل 15 موظفا بينهم 8 تقنيين تلقوا تكوينا ورسكلة خاصة من طرف إطارات مختصة. كما وقف وزير الاتصال على تمكن تقنيي المحطة من تركيب أعمدة بث للقضاء على مناطق الظل بأغلب مناطق الولاية حيث تم تركيب أعمدة في كل من عين فكرون ومسكيانة والحرملية وعين مليلة وقدرت نسبة التغطية عبر أمواج إذاعة أم البواقي بأزيد من 90 بالمائة.