وقف السيد ناصر مهل وزير الإتصال يوم أمس على مشروع جهاز البث الرقمي الأرضي التلفزي والإذاعي الواقع بمرتفعات جبال تيزي بعلو يصل إلى 1500 متر والباقي تؤمنه أفراد الجيش الشعبي الوطني بصفة المنطقة الغابية لهذا المشروع الذي زاره الرجل الأول على قطاع الإتصال سيزيد من الحجم الطاقوي للإرسال بإضافته للبث النمودجي الرقمي المقدر ب 100 متر كقيمة زائدة للبث الواصل إلى 160متر سعة كافية للإلتقاط الأرضي على مستوى مركز الناضور بذات المنطقة . إن أرضية العمود سينجز عليها جهاز الإرسال الرقمي التلفزي والإذاعي مهيأة لتحسين المشروع بعمق أربعة متر والتي حددت مدته ب 30 أسبوعا كفترة للإنجاز بغلاف مالي يبلغ 6443339858 دج وسيكون عملي وجاهز للخدمة والإستفادة من إرساليته مع آفاق 2014 وقد طاف الوزير بقاعتين مركز الناضور والرواق للدعم بالأجهزة التكنولوجية الحديثة الثقيلة المتعلقة بالبث الهاوي الذي يعني عملية الإستقبال والإرسال بالموجات الهوائية وجهاز الإرسال التلفزي بسبعة وعشرين كيلو واط . وكذا جهاز آخر يخص بث المراقبة حديث العهد للرقمنة الأرضية ويهدف مشروع محطة جهاز تي-أن-تي إلى التغطية الكافية وتوسيع الإرسال لكل من الإذاعة والتلفزيون والتي إستفادت منه محطة سيدي أحمدوش وتسالة وغليزان وغيرها ورافق ناصر مهل خلال زيارة العمل والتفقد لولاية تلمسان المدراء العامون للإذاعة الوطنية ومؤسسة التلفزيون الجزائري والبث الرقمي الذين نزلوا بالإذاعة الجهوية لعاصمة الزيانيين وجال بعض الأجنحة التقنية والإنتاجية وأكد على المباشر من قاعة الإرسال أن أي وزير تقوده مهمته للولاية عليه إبراز المشاكل بعد دراسة حلولها لطمأنة المواطن المستمع ورفع إنشغالاته مع تسهيل رابطة الإتصال بينه وبين المسؤولين من منطلق هذا المنبر الإعلامي الذي تسعى الدولة لتوسيعه وظفيا بجهودها (...) . وهكذا هو دور الجهاز الرقمي الأرضي الذي لا يختلف في أهميته خصوصا وأنه يوجد عمال يسهرون على صيرورة الهدف بالجبال والصحاري التي ينصب بها عدة أجهزة وأعمدة ويقومون بعمل جبار للبث التلفزي (...) . وأدلى وزير الاتصال ناصر مهل في ختام زيارته التي قادته أول أمس إلى سيدي بلعباس بتصريح للصحافة عبر فيه عن ارتياحه للتطور الحاصل في البث الإذاعي والتلفزي في كل من مركزي سيدي حمادوش وتسالة الأمر الذي ساعد على ضمان تغطية واسعة كذلك الأمر في مراكز البث الأخرى بجهات الوطن ماساهما في تغطية الشمال والجنوب بواسطة التلفزيون الرقمي الأرضي، والمرحلة القادمة ستفضي فيها الجهود إلى تغطية واسعة بالراديو الرقمي مثمنا بالمناسبة جهود المهندسين والتقنيين والعمال الذين يعود إليهم الفضل في تجسيد هذه الإنجازات الهامة . هذا وكان الوزير قد حل ظهر أول أمس بولاية بلعباس حيث تفقد في البداية مركز البث الإذاعي بسيدي حمادوش الذي كان قد إستفاد من مشروع تطوير البث دخل حيز الخدمة في 2009 ما مكن من إدخال تعديل هام في التردد الصوتي الذي يعادل 600 كيلوات من خلال إستعمال تكنولوجية رقمية مهيأة لتحضير محطات البث الإذاعي الرقمي وذلك بغرض الرفع من قوة الإستماع علما وأن المشغلين لهذه التجهيزات الجديدة كانوا قد إستفادوا من فترة تكوينية بالولايات المتحدةالأمريكية تساوي 21 يوما وهي مدة علق عليها الوزير بأنها قصيرة جداً . أما بأعالي جبال تسالة فقد زار ناصر مهل مركز البث التلفزي والإذاعي أين تلقى شروحات بخصوص سير هذا المركز الذي يضمن البث التماثلي وأيضا البث الرقمي الذي أدخل به في 2009 إعتمادا على أجهزة رقمية متطورة جدا تم جلبها من الخارج قبل أن يتابع عرضاً عن طريق السمعي البصري تناول فيه المدير الجهوي للبث الإذاعي والتلفزي كيفية تشغيل مركز تسالة وعلاقته بالمحطات الأخرى والمراحل التي مر بها منذ إنشائه .