أكد عبد الباسط سيدا، رئيس المجلس الوطني السوري، أن مسلحي المعارضة يحتاجون إلى مناطق حظر جوي بحماية أجنبية قرب الحدود مع الأردن وتركيا. وقال سيدا أن الولاياتالمتحدة أدركت أن عدم وجود منطقة حظر جوي للتصدي للسيادة الجوية لقوات الأسد عرقل تحركات المعارضة. وجاءت تصريحات سيدا بعد إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن بلادها وتركيا ستدرسان إجراءات لمساعدة المعارضة السورية من بينها فرض منطقة حظر جوي. أعلنت الصين، أمس، أن مبعوثة من الرئيس السوري بشار الأسد ستزور بكين، وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان أن بثينة شعبان ستلتقي مع وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي. وأضافت أن الصين تفكر أيضا في دعوة عدد من أعضاء المعارضة السورية لزيارة البلاد. وقال تشين غانغ المتحدث باسم الوزارة على موقعها على الانترنت ”لتعزيز الحل السياسي للمشكلة الصينية، تحرص الصين دوما على إحداث توازن في عملها بين الحكومة السورية والمعارضة، كما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن السفير السوري في طهران قوله إن الحكومة السورية سترحب بالحوار مع المعارضة لإنهاء الصراع المسلح. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن حامد حسن قوله إن حكومة الرئيس بشار الأسد ترحب بإجراء مباحثات منطقية مع أطراف المعارضة في سوريا. في الوقت نفسه، تستمر العمليات العسكرية في مناطق أخرى من البلاد، لا سيما في ريف دمشق ودرعا، وحمص، وحماة، وقد قتل فيها 29 شخصا، بينهم 15 مدنياً وتسعة عناصر من قوات النظام و5 مقاتلين معارضين. وكانت السلطات السورية قد أعلنت فرض السيطرة على حي صلاح الدين، إلا أن الجيش السوري الحر يؤكد استمرار المعارك في الحي واستعادته بعض ”المواقع الإستراتيجية” التي انسحب منها سابقا. واتهمت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل إيران بالمشاركة في عمليات النظام، متوعدة ب”رد قوي جدا في قلب النظامين الايراني والسوري”.