خرج صبيحة أمس عشرات المواطنين وأغلقوا الطريق الرابط بين بلديتي حاسي بحبح وحاسي العش، باستعمال الحجارة وإضرام النار في العجلات المطاطية، ما أدى إلى شل حركة المرور بالطريق المذكور. وقد أكد المحتجون أن خروجهم إلى الشارع وتنظيم هذه الحركة الاحتجاجية جاء بعد فقدان الأمل في حل مشاكلهم، كتدهور وضعية قنوات الصرف الصحي بالأحياء الشرقية كالعطري، القندوز، وتجزئة 315، كما طرح المحتجون مشكل انعدام التهيئة والإنارة العمومية، ما ساعد حسبهم اللصوص على تنفيذ العديد من الاعتداءات. كما ذكر أحدهم وهو في أوج غضبه أن بعض المنازل والمحلات التجارية تعرضت لعمليات نهب وسرقة. وأضاف المحتجون أن الأحياء المذكورة تتعرض إلى الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي مع عدم توصيل بعض السكنات بالكهرباء وانعدام الماء الصالح للشرب منذ عدة أسابيع. وقد أدت هذ الحركة الاحتجاجية التي انطلقت منذ الصباح إلى منع مرور المركبات بالطريق المؤدي إلى بلدية حاسي العش بسبب الحجارة والمتاريس الحديدية. ورفع المحتجون نداءات إلى السلطات الولائية وعلى رأسها والي الجلفة من أجل التدخل العاجل للقضاء على مشاكلهم، رغم الوعود التي تلقوها خلال الوقفة الاحتجاجية الأولى المنظمة في شهر جوان الفارط.