تنتظر مغنية وراقصة الهيب هوب الصاعدة، سارلي، توقيع أول ألبوماتها بوصفها أول جزائرية تلج هذا اللون الفني المرتكز على الموسيقى العصرية، احتفالا منها بذكرى اندلاع الثورة التحريرية المظفرة التي خصتها بأغنية ”ثورة”. اتخذت سارلي من موسيقى الهيب هوب وسيلة للتعبير عن العديد من القضايا المعاشة واختارت ولوج عالم فني طالما كان حكرا على العنصر الذكوري في الجزائر، حيث كشفت سارلي في تصريح ل”الفجر” أن احتكاكها مع هذا اللون الموسيقى كان منذ الطفولة عندما التحقت بالمجموعة الصوتية لدار الثقافة بدالي ابراهيم، حيث أخذت مبادئ الموسيقى واللحن الجميل، لتبدأ في مرحلة المتوسط بالاستماع إلى موسيقى الهيب هوب وتعلم الرقص كذلك، وبعد إكمال مشوارها الجامعي قررت ولوج عالم الغناء ورقص الهيب هوب وانفردت بالكتابة لنفسها بعد جولة قادتها إلى بريطانيا حيث تلقت تدريبا مدته 6 أشهر. واستطردت سارلي متحدثة عن مولودها الجديد في مجال موسيقى الهيب هوب الذي سينزل السوق نهاية السنة الجارية، حيث يضم الألبوم 10 أغاني باللغات العربية، الإنجليزية والفرنسية تتطرق من خلالها إلى العديد من القضايا، كما وصفت المغنية أغنية ”ثورة” التي أدتها بمناسبة ذكرى الفاتح نوفمبر وبثتها بعض القنوات الجزائرية بالمتميزة، على اعتبار أنها تحكي تفاصيل الثورة بموسيقى عصرية. وأشارت سارلي إلى مشاريعها المستقبلية التي ستجمعها مع منتجين وفنانين من خارج الوطن على غرار ديو مع مطرب بريطاني وآخر هندي، ومع مغني الراي شكير صغير، كما سجلت شريطا في لبنان رفقة مغنية جزائرية وأخرى لبنانية ينتظر نزوله إلى السوق قريبا.