قبل أن نبدأ في موضوعنا لهذا الأسبوع عليكم أن تفكوا حروف هذه الرسالة والتي مفادها: Bjr cv, Moi j vais b1, alr koi 2 9 3andek ? Ana y a ri1 2 mon coT Alr t allé voir mama psq chui trop OQP. E ton bb aw mli7 chwya, b'ra messe3la, wesh 9allek 3lih t'bib ? Khlas beshfa 3lih. Wel khedma, kan t' esq tu reprends ? Ahh l9iti déjà chkon y'chedlek le bb ? Ta3 confiance ? ch7al la jrné ? Meshi bezzaf nrm c abordable ? el mohim Choufi had la semaine impo7al( impossible + mo7al) Khlass d'cc ; wk'nd ndjouz El djam3a !!! Ok, fihom aya bn8. Selmi 3la adar bzf bzf bzf , éh ha99a j' une surprise pr toi…… !. إذن.. كيف كانت محاولتكم؟؟ هل تمكنتم من فك طلاسمها؟ وهل عرفتم معنى الحروف والأشكال داخلها..؟ هذه اللغة التي تجمع بين العربية والفرنسية والأرقام والأشكال، متداخلة جميعها في الخط اللاتيني، هي اللغة الجديدة التي يكتب بها جيل جديد عبر الأنترنت والهاتف النقال، قد تبدو مستحيلة القراءة لجيل سابق يحترم كل لغة على حدا، ولكن قد تصير تعاملا يوميا من شأنه تقديم شكل بسيط وسريع من التواصل. بدايات إغريقية.. !! بدايات هذه اللغة كانت مع التجريد والمنطق، في الرياضيات الأولى، لدى علماء الإغريق الأوائل الذين استعملوا الرموز في مسائلهم الرياضية، وكانت العملية بمثابة تقدم فكري مميز يجعل من الفكر يفهم الرمز والاختزال وتكوين الصورة الذهنية من خلال استعمال الدلالة أو الرمز، قصة الرمز فيما بعد تتراكم لدى جموع المجتمعات في كامل الحضارات، ولكن الرمز الرياضي هو الأكثر حضارة، كذلك كتابة الأرقام هي خطوة أولى في هذا المجال، يعد فتحا كبيرا للصورة الذهنية، بعد ذلك ظلت البشرية تتعامل مع الرموز والدلالات بشكل ضيق كذلك الذي يخص معادلات الحصول على إكسير الحياة أو تحويل الزنك إلى ذهب، إلى حين وصول العالم إلى Le système binaire الذي يمثل القاعدة الأساسية في التعامل مع الكمبيوتر، والتي تعني حرفي 1 و0 اللذين تكتب بهما كل الأوامر الخاصة بالتواصل مع الكمبيوتر، هذه النقلة النوعية فتحت الأفاق للغات جديدة، هي لغات خاصة بالتعامل مع الحواسيب فصار لدينا java و c و c+ وغيرها من اللغات التي تهتم بتطوير التواصل مع الكمبيوتر، هذه اللغات الرمزية العالمية لا تخضع إلى مراحل التطور التي كانت تخضع لها اللغات المحكية الأولى وإنما تتطور بحسب الإصدارات كأن نقول إصدار java 2011 أو ِc+ 2012 وعليه هي لغة سريعة جدا.. ربما هذه الإطلالة الخاصة بعالم الكمبيوتر، تقدم لنا نظرة وجيزة لما يحدث في عالم التكنولوجيا والسبب في هذا هو أن الحامل الأول للغة التي هي موضوع ملحق الفجر هذا الأسبوع هي التكنولوجيا، من دون تكنولوجيا، لا يمكننا أن نتصور هذه اللغة لذا علينا أن نحدد حيدا هذا الحامل ونطرح كامل جوانبه، وعليه لدينا إذن في البداية اختراع الحاسوب ولغته الرمزية الخاصة بعد ذلك، وفي سنة 1981 كان اختراع أول حاسوب شخصي، هذا الأفق الجديد الذي فتح الباب على مصراعيه للتعامل الشعبي مع الحواسيب، ومع الأنترنت واختراع تيم بريزلي لنظام نوافذ الأنترنت، بدأت المرحلة الثانية والأهم، المرحلة التي يكون فيها المستخدم أكثر تفاعلية ويتمكن من إجراء عدد من التطبيقات الجديدة، لاسيما البريد الإلكتروني والشات. جيل جديد.. رؤية جديدة غيّر الشات الكثير من حدود اللغة، وحول الحوار من خاصيته اللفظية إلى الكتابية قبل تطور هذا الأخير مع السكايب، والطريقة الكتابية لن تكون بالضرورة أدبية وخاضعة لقواعد اللغة، بل على العكس تماما، هي قواعد الحواسيب، السرعة والزمن اللحظي. هدى (26 سنة) تقول: ”بالتأكيد، لا يمكن التقيد بقواعد الكتابة في الشات على الإطلاق، في الشات الأمر الأكثر أهمية هو الوقت، لا يمكن الكتابة والتفكير في قواعد اللغة، هناك رسالة بسيطة علينا أن نوصلها للطرف الآخر، هي رسالة استهلاكية، بسيطة، سهلة، يومية، لا تشكل قيمة معنوية ما حتى نطرح الإشكال بالحدة المطلوبة، أعرف أنها تشوه اللغة ولكن هي لغة استهلاكية..”. من جانبه فتحي (22 سنة) لا يرى في الأمر خطورة على أي لغة: ”لا أرى الضرر من هذه الكتابة السريعة التي جاءت وفقا لاعتبارات العصر الذي يتطلب هذا، لا يمكن أن نقحم الأدبيات في هذا الأمر، هي لغة سريعة موجهة وخاصة بأمور الحياة العادية فما الضرر من كل هذا..” الفرنسية ليست في خطر لكن هل هذا هو نفسه رأي أساتذة اللغة الفرنسية والعربية؟؟ في هذا السياق اقتربنا من أستاذ اللغة الفرنسية الأستاذ بن ميلود والذي عبر عن إعجابه بطرح الموضوع: ”لطالما طرحت الأسئلة حول هذا الموضوع، ولطالما قلت هل الفرنسية هي الجامع بين كل هذه الحروف والأشكال لاسيما وأننا نكتب كلمات بالعربية ونستعمل الخط اللاتيني وفي هذا المجال أصحح للذين يقولون إنهم يكتبون العربية بالفرنسية هم يكتبون العربية بالحرف اللاتيني وعليه لا دخل للغة الفرنسية، أما بالنسبة للكلمات الفرنسية المختصرة فهذا معروف ويسمى بالفرنسية Abréviation. وهو مسموح به في حدود، ولكن مع التكنولوجيا كل شيء تجاوز عن حده وصار غير معقول، لذا اعتقد أن اللغة العربية هي الأكثر تضررا، بحيث حرفت بعض حروفها واستبدلت بالحروف، وهذا ما جعل الأمر مربكا”. وحول سؤالنا عما إذا كانت الفرنسية قد تضررت من هذا فيرد الأستاذ جمال قائلا: ”نعم تضررت ولكن ليس كما تضررت العربية، الحرف اللاتيني في الأساس يحتمل أكثر من اللغة وأكثر من قراءة ونطق للحرف الواحد، أما العربية فلا يمكن أن تحتمل هذا”. المقام هو الذي يحفظ للغة العربية قداستها الحرف اللاتيني إذن في أمان من كل هذا والمشكل الحقيقي يواجه العربية، من أجل هذا اتصلنا بأستاذة اللغة العربية (ياسمين. ب)، والتي أبدت انشغالها بالموضوع وبالخصوصية التي تواجهها اللغة العربية: ”كل عصر يفرض علينا قاموس جديد، واللغة المحكية لها تأثيراتها الكبيرة كذلك التكنولوجيا جعلت من اللغة وسيلة تواصل ظرفية استهلاكية، على عكس البريد الذي جعل من اللغة والرسالة أرشيفا أدبيا جماليا، كل هذه العوامل تضافرت وخلقت لنا مشكلا حقيقيا يطرح بشدة ويجعل اللغة العربية في موضع خطر، ولكن أنا لا أرد هذا إلى السرعة، السرعة ليست ذريعة، لأنه علينا أن تحفظ للغة مستواها الوظيفي ولا تبحث عن الإبداع داخل هذا.. من هنا، هل اختلت الوظيفة؟؟ أقصد وظيفة اللغة العربية، أعتقد أن الوظيفة لم تختل وإنما شكل اللغة هو الذي اختل وتبدلت حروفها، ولكن نعود إلى المقام، لأن المقام يحفظ للغة قدسيتها في رسائل العمل حتى ونحن نستعمل التكنولوجيا علينا أن نحترم اللغة..”. الطاوس بن عميرة
Bonjour/ bjr Désolé/ dsl Mort de rire/ mdr Salut/ slt XD/ extrêmement drôle ca va/ cv? 2/ de Rien/ r1 Bien/ b1 Bonne nuit/ bn8 Demain/ 2m1 MBD/ mout b'da7k Quoi de neuf/ k2 9