أعادت السلطات التونسية فتح معبر “رأس جدير” الحدودي مع ليبيا، بعد أن أدى إغلاقه إلى تفجر اضطرابات واسعة في منطقة “بن قردان” التونسية، نظراً لأن غالبية سكان المنطقة يؤمِّنون موارد رزقهم في التجارة، التي تمثل نشاطهم الرئيسي، مع القطر الليبي، عبر ذلك المعبر. وذكرت وكالة تونس إفريقيا للأنباء “وات” أن معبر رأس جديد الحدودي استأنف نشاطه الطبيعي الأحد، في تأمين حركة المسافرين والبضائع في الاتجاهين بين تونس وليبيا، وذلك بعد أن توقفت الحركة به كلياً لمدة خمسة أيام، في حين تجمد النشاط التجاري للمعبر أكثر من شهرين. وقالت الوكالة الرسمية إنه عبر منذ صباح الأحد المسافرون والتجار من الليبيين، ب”أعداد هامة”، فيما بقي توجه التجار من أبناء “بن قردان” نحو التراب الليبي “محتشماً”، في انتظار عودة زملاء لهم تحولوا ليلة السبت إلى ليبيا.