كشفت مصادر ”الفجر” أن الجبهة العربية لتحرير أزواد هاجمت قافلة للحركة الوطنية لتحرير أزواد كانت تحمل مواد غذائية قيل أنها مسروقة من الخليل، وقامت على إثرها بذبح 8 أشخاص كانوا يقودون الشاحنتين والسيارتين ذبحا بالسكاكين. أخذ الصراع بين العرب والطوارق في شمال مالي أبعادا خطيرة بفعل الفتنة التي اعتمدتها باريس للتفريق بين أهل شمال مالي وفق سياسة ”فرق تسد”، والهيمنة على المنطقة التي تعتبرها طوق النجاة لأزمتها الاقتصادية، حيث وصل الأمر إلى حد الاعتداء على النساء والذبح بالسكاكين والسطو على الممتلكات، حيث أفادت مصادر ”الفجر” في المنطقة، أن الجبهة العربية التي أعلنت ميلادها منذ أيام ردا على انتهاكات الحركة الوطنية لتحرير أزواد (أم أن لا)، واعتداءاتها المتكررة على العرب خاصة الجزائريين والموريتانيين من التجار، والأكثر الاعتداء على النساء، هاجمت قافلة مكونة من 3 شاحنات كبيرة وسيارتين من نوع هيلوكس تويوتا كانت تحمل مواد غذائية قيل أنها مسروقة من الخليل. وأضافت ذات المصادر، أن هذه العناصر قامت بذبح سائقي الشاحنات والسيارات بالسكاكين في رسالة واضحة إلى (أم أن لا) أن العرب سيواجهون الحرب العرقية التي تستهدفهم، وإنهم لن يسمحوا بالاعتداء على نسائهم وأعراضهم، كما لم يسمحوا بسرقة محلاتهم وأرزاقهم، كما حدث مع هذه القافلة، التي أكدت عناصر من الجبهة العربية أنها مسروقة من مدينة ”الخليل” الحدودية التي لا تبعد عن برج باجي مختار إلا ب18 كلم.