اتهم الأمين العام لاتحاد الحقوقيين الصحراويين، أبة الحيسن، المغرب بفبركة قضية للطفل إسلام لمحاكمته بغية الضغط على الجزائر المدافعة عن الشعب الصحراوي، قائلا إن التهمة التي توبع بها الضحية سياسية ترمي إلى حلحلة الموقف الجزائري، في وقت شدد فيه السفير الصحراوي إبراهيم غالي على ضرورة تبني كل من الجزيرة والعربية الحيادية في تناولها للقضية الصحراوية. قال أبة الحيسن خلال ندوة صحفية إن الأحكام التي أصدرتها المحكمة العسكرية المغربية في حق الناشطين الصحراويين ال24 هي أحكام سياسية وغير عادلة، وأن هذه المحاكمة شهدت الكثير من التجاوزات القانونية ما يؤكد الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف السلطات المغربية المحتلة في حق الصحراويين. وانتقد المتحدث الموقف الرسمي الفرنسي، وقال إنه يمارس سياسة الكيل بمكيالين التي تتعامل بها السلطات الفرنسية، فمن جهة كانت تدعو إلى ضرورة تحرير الشعوب، ومن جهة أخرى تساند المغرب وتقف ضد نضال الصحراويين. من جانبها، قالت عضو المكتب التنفيدي لاتحاد النساء الصحراويات، النانة الرشيد، إن المرأة الصحراوية لا تزال تتعرض لمختلف أنواع التعذيب والاعتقال والاختفاء، حيث تتصدر قائمة المفقودين، ورغم الضغوطات الممارسة ضدها إلا أنها لا تزال تقود الحرب بضراوة وتترأس أغلب التنظيمات المعروفة، وتطرقت المتحدثة إلى نضال أميناتو حيدر ووقوفها مؤخرا في الأممالمتحدة وحديثها عن الوضع غير الإنساني للشعب الصحراوي والانتهاكات الصارخة للسلطات المغربية في حق الشعب عموما والمناضلين خصوصا.