قال أمس معهد ”استوكهولم” الدولي لأبحاث السلام إن الجزائر حافظت على مركزها الدولي في قائمة مستوردي السلاح الروسي، مبينا أنها من ضمن الستة الكبار بين أعوام 2008 و2012 في استيراد الأسلحة. وقال المعهد الذي يتخذ من السويد مقرا له في تقرير جديد نشر أمس إن الصين أصبحت للمرة الأولى منذ نهاية الحرب الباردة في عداد مصدّري الأسلحة الخمسة الأوائل، مبينا في هذا الصدد، أن الجزائر وفنزويلا والمغرب اشترت فرقاطات أو طائرات أو مركبات مدرعة صينية الصنع خلال السنوات العديدة الماضية. كما بين التقرير أن الجزائر ضمن الستة الكبار في استيراد الأسلحة مابين الفترة 2008-2012، وهو ما يمثل 4 في من أجمالي الصادرات العالمية. وحلت الصين في المرتبة الخامسة، مزيحة بريطانيا التي كانت تحتل المركز الخامس في تصدير الأسلحة عالمياً من قبل وكانت أحد مصدري الأسلحة الخمسة الأوائل منذ عام 1950. ولا تزال الولاياتالمتحدة تتصدر ترتيب دول العالم المصدرة للأسلحة. وكانت الهند أكبر مشتر للأسلحة من روسيا، إذ استحوذت على 35 في المائة من الصادرات الروسية من السلاح والعتاد العسكري، واحتلت الجزائر المركز الثالث (14 في المائة)، وحلت فيتنام في المرتبة الرابعة (6 في المائة).