انتقل إلى رحمة الله، أول أمس، المجاهد محمد بن شايبة بباتنة، بعد مرض عضال ألزمه الفراش لسنوات، المجاهد المعروف بجهاده بالولاية الثانية إذ التحق بالثورة مع شرارتها الأولى وكان رفيقا للشهيد مصطفى بن بولعيد. المرحوم من العناصر الأولى التي تلقت التعليمات والسلاح اللازم للقيام بالعمليات المقررة ليلة أول نوفمبر 1954 انطلاقا من دشرة أولاد موسى ببلدية إيشمول، وقد شارك المرحوم في الثورة المجيدة طيلة سنواتها السبع كما واصل التأطير في ثكنة عسكرية بعد الاستقلال، قبل إحالته على التقاعد سنة 1963 علما أن المجاهد من مواليد 1914 وقد وافته المنية عن عمر يناهز ال 99 سنة ليلة الاحتفال بعيد النصر، وقد ووري جثمانه الثرى، أمس، بدشرة أولاد موسى.