قام، نهار أمس، عمال مركب الخزف بڤالمة بوقفة احتجاجية أمام مدخل المركب، للمطالبة بتسديد الأجور التي توقفت منذ 8 أشهر، وإيجاد حل للوضع الاقتصادي المتردي والشلل التام الذي أصاب المؤسسة وأوقف ورشات الإنتاج منذ أكثر من سنة. وتطالب نقابة مركب الخزف بدفع أجور العمال وتحديد جدول زمني للأجور، وإيجاد حل جذري ودائم لوضعية المركب الذي بلغ مرحلة الإفلاس غير المعلن. وتدخلت قوات الشرطة والدرك الوطني لمنع المحتجين من التجمع بالطريق العام، وأمرتهم بالتزام الفضاء الخاص بمركب الخزف. من جهتهم العمال الذين انتشروا أمام البوابة الرئيسية هددوا بتصعيد الموقف، والدخول في إضراب جماعي عن الطعام، إذا لم تتحرك الإدارات المحلية والمركزية لحل المشاكل التي يعاني منها أكبر مركب لصناعة الخزف بالجزائر. وأضاف المحتجون بأن وضعهم الاجتماعي قد وصل إلى مرحلة الانهيار التام بعد توقف الأجور لمدة 8 أشهر، ولم يعد بإمكانهم البقاء داخل الورشات المتوقفة والانتظار غير المجدي. ومن جهة أخرى، أكد لنا، نهار أمس، اسماعيل قوادرية نائب حزب العمال بالبرلمان أنه يعتزم توجيه أسئلة شفوية إلى وزير الصناعة حول الوضع الذي صارت عليه العديد من المؤسسات الصناعية والاقتصادية الكبرى بولاية ڤالمة، وفي مقدمتها مركب الخزف ومؤسسة أشغال الطرقات ”أو.تي أر.جي” التي يعيش عمالها وضعا مماثلا لما يشهده مركب الخزف..