يطالب مرضى داء السرطان بعين تموشنت، على لسان بريشي، رئيسة جمعية مرضى السرطان بعين تموشنت في اليوم العالمي للصحة، بتخصيص لهم مصلحة خاصة بالتداوي الكيماوي، حيث يضطر العديد منهم للتنقل إلى البليدة والجزائر العاصمة وغيرها من الولايات. في حين تقول محدثتنا أنها وجدت اليد الكافية من المساعدة، لا سيما منها المتعلقة بالتأمين، علما أن هناك أطفالا لا يتعدى عمرهم 12 سنة هم مصابون بهذا الداء. وفي سياق متصل دعا الأخصائيون من المؤسسة الاستشفائية الدكتور بن زرجب، إلى أهمية الكشف المبكر، حيث كلما كان الكشف مبكر كلما كانت نسبة النجاح في التداوي كبيرة. وكشفت الإحصاءات للسنة الماضية عن إصابة 300 شخص بمرض السرطان، منهم 12 حالة، تم علاجها بالأشعة سجلت 128 حالة منها لدى الذكور و194 حالة لدى النساء، بالإضافة إلى أن المرضى المصابون يتم التكفل بهم بنسبة 70 بالمائة داخل الولاية، فيما يتم العلاج الكيميائي خارج الولاية.