كشفت مصادر من مديرية السياحة أن الولاية باتنة استفادت من فتح العديد من المسالك السياحية في مناطق مختلفة مثل مسلك “إيسلي فيراس” نحو “إيشوقال”، ومسلك “كاف الرومان” نحو الطريق الوطني رقم 78، إلى جانب مسلكين آخرين بثنية العابد القديمة وحيدوسة، حيث من المنتظر أن تسهل هذه المسالك عند تجهيزها في تسهيل حركة تنقل الزوار واكتشاف مختلف المناطق الساحرة بولاية باتنة. وقال مدير السياحة بالولاية إن المسالك المذكورة قد تم طرحها في جلسة التحكيم بوزارة المالية الصائفة الفارطة، وقد تحصل القطاع على الموافقة فتحها في انتظار العملية الرابعة التي لم ترفض حسب المتحدث و المديرية في انتظار الحصول على ميزانيتها، وقد بلغ الغلاف المالي المخصص للعمليات الثلاثة 6 ملايير سنتيم. من جانب آخر، قال صاحب مشروع سياحي إن مخططا أوليا لإقامة منتجع سياحي بمنطقة أمقر أغزران، جنوب ولاية باتنة، قد وقف عند ميزانية قدرها 25 مليار سنتيم، من أجل توفير جميع المرافق الضرورية من مطاعم ومقاهي ومصلى للرجال و النساء ومدينة ألعاب خاصة بالأطفال، بالإضافة إلى تخصيص مراحيض عمومية مجانية وذلك للحفاظ على نظافة البيئة وحمايتها. يضاف إلى ذلك نزل خاص بالمنتزه ذو ثلاثة طوابق، وغيرها من المرافق الأخرى التي من شأنها توفير الجو المناسب لاستراحة المواطنين سواء من داخل الولاية أوخارجها. ويذكر أن السلطات الولائية قد شددت في السابق على ضرورة بعث السياحة بالولاية، وجعلها قطبا سياحيا نظرا لما تزخر به من مواقع أثرية وثروة غابية لا يستهان بها، ما يتطلب تسخير جميع الإمكانيات لاستغلال المظهر الطبيعي الخلاب الذي تتميز به، خاصة في مثل هذه الأماكن التي تشهد طيلة السنة إقبالا للعديد من عشاق الطبيعة و خاصة العائلات، لاسيما أنها تزاوج في روعة بين الطبيعة وعادات المنطقة وخصوصياتها.