مشروع سياحي ضخم بشراكة كويتية بالقالة يشرع قريبا أربعة مستثمرين من ولايتي الطارف و أم البواقي في إنجاز مشروع سياحي بيئي ضخم يعد الأول من نوعه يتمثل في سلسلة فنادق وقرى ومنتجعات تنجز بمنطقة بومالك الساحلية بالقالة، حيث أسندت الأشغال لشركة تركية مختصة، ويجري التشاور مع رجال أعمال كويتيين لدخولهم كشركاء في مشروع يراهن عليه لتحويل المحمية الطبيعية إلى منطقة جذب. وحسب مدير المشروع السيد / قجوع إبراهيم فان المشروع عبارة عن استثمار خاص وطني يهدف من ورائه إلى تشجيع السياحة العلمية الايكولوجية البيئية والاستكشافية الطبيعية طوال اشهر السنة بالنظر لما تزخر به المنطقة من مؤهلات طبيعية من بحيرات وغابات ومناطق رطبة محمية عالميا بالإضافة إلى شواطئ الأجمل وطنيا على طول 90كلم مشيرا بان المشروع من شانه التخفيف من العجز المسجل في الإيواء بالمرافق السياحية النقطة السلبية التي يشكو منها الفعل السياحي بالولاية ما سيمكن من توفير 300غرفة وبالمرة تشجيع السياحة البيئية العلمية الاستكشافية بفتح هذا المجال أمام السواح من داخل الوطن وخارجة وخاصة منهم الباحثين والعلميين،مضيفا بان المشروع يتربع على مساحة 11.5هكتار وهو عبارة عن شراكة بين 4مستثمرين من ولايتي الطارف وأم البواقي، حيث يقدر غلافه المالي بأكثر من 160مليار سنتيم و سيوفر أكثر من 300منصب شغل دائم و150منصب مؤقت يتضمن انجاز سلسلة من الفنادق العالمية وقرى ومنتجعات سياحية مع الحفاظ على الخصوصيات الطبيعية والبيئية للمناطق الرطبة المحمية وطنيا ودوليا ، من ذلك فنادق من 11طابق من الطراز العالي تظم 300غرفة –مسبح نصف اولمبي –مركز تجاري –مدينة ألعاب وتسلية على مساحة 2هكتار وقرى سياحية و50بناقالو -4 مطاعم سياحية منها المختصة في أطباق الأسماك والمأكولات التقليدية للمنطقة –ملعب لممارسة رياضة القولف وحظيرة للسيارات بطاقة 500سيارة وغيرها من المرافق الأخرى.كما ستنجز لاحقا 4 ملحقات تابعة للمشروع بكل من جبال الغرة ببلدية بوقوس التي تصل قمتها إلى أكثر من 1200متر –طونقة –الاوبيرة وبحيرة الملاح وهي خوة يراد من ورائها تشجيع السياحة الجبلية والايكولوجية العلمية والبيئية بما فيها السياحة الاستكشافية أمام الخصوصيات التي تزخر به هذه المناطق في هذا المجال ما من شانه استقطاب السواح من الداخل وخارج الوطن ومن ثمة تشجيع هذا النوع من السياحة دون الاعتماد على السياحة الشاطئية . وقد لقي المشروع موافقة السلطات بالنظر لأهميته و من شانه إنعاش الفعل السياحي وخاصة من ناحية توفير الهياكل والمرافق أمام العجز المسجل في الإيواء.