دخل، صباح أمس، عمال المركب الصناعي لتركيب السيارات الواقع ببلدية بوشقيف بولاية تيارت في إضراب عن العمل لمدة ساعتين، احتجاجا على إخلال وعدم تنفيذ الشريك الفرنسي للمؤسسة ”بتيكا” للوعود المبرمة مع المؤسسة. وطالب هؤلاء في وقفتهم الاحتجاجية والتي شارك فيها عدد من قيادات نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين العودة للمؤسسة الأم الكائنة بالرويبة. وصرّح ممثلو العمال أن ”الشريك الفرنسي لم يقدم شيئا للمؤسسة منذ أربع سنوات، فبدل توظيف عمال جدد، تمّ إحالة حوالي 360 عامل على التقاعد، كون هذا الشريك يملك أغلب الأسهم في المؤسسة المقدر ب 60 بالمائة ”وأضافوا أن الطرف الفرنسي لم يف بوعوده المتمثلة في عدم تجديد العتاد، كما أن ممثليه ”غائبون كليا منذ حوالي 6 أشهر”، كما تطرق العمال المضربين إلى مشكلة تأخر دفع رواتبهم الشهرية ومشاكل أخرى. ورفع المحتجون شعارات منددة بالخوصصة العشوائية التي تضر بالاقتصاد الوطني، مع العلم أن هذه المؤسسة من أهم المؤسسات الوطنية المختصة في صناعة الصهاريج والمقطورات التابعة للمركبات والشاحنات وغيرها. وهدّد العمال بنقل الاحتجاج لعاصمة الولاية تيارت، ومنه إلى الجزائر العاصمة لإسماع مطالبهم في حال بقيت الأوضاع على حالها وشدّدوا على ضرورة رحيل الشريك الفرنسي.