أكد مهاجم شباب بلوزداد والمنتخب الوطني، إسلام سليماني أن مصير الخضر في تصفيات كأس العالم مرتبط بنتيجتهما في اللقاء اللقاءين أمام كل من البنين ورواندا، معتبرا أن المسؤولية ستكون كبيرة على عاتقه وبقية رفقائه في المنتخب من أجل مواصلة التألق وقيادة الخضر إلى الدور الأخير من تصفيات كأس العالم القادمة بالبرازيل. أكد مهاجم السياربي عقب الهزيمة التي تلقاها فريقه أمام اتحاد الحراش أول أمس، أن مهمة المنتخب الوطني ستكون جد صعبة، بالنظر إلى أن مصير الخضر سيتحدد في مواجهتين ستلعبان خارج القواعد، وفي فترة متقاربة تتميز بالحرارة الشديدة والرطوبة العالية، الأمر الذي سيؤثر كثيرا على الجانب البدني للاعبين، مثلما حصل في لقاء مالي حيث انهزم الخضر في بوركينافاسو، لكن سليماني يرى أن المنتخب لا يجب أن يتحجج بالأعذار من أجل تبرير أي تعثر، مؤكدا أن الحرارة والرطوبة لن تعيق طموحات رفقائه في التأهل للدور القادم من التصفيات، مواصلة المشوار للتأهل لمونديال البرازيل. وصرح سليماني قائلا “الأمور أصبحت صعبة، علينا البحث عن تحقيق نتيجتين ايجابيتين في البنين ورواندا من أجل تعزيز فرصنا في التأهل، أرى أن الحديث عن الحرارة والرطوبة قبل التنقل إلى البنين لن يكون صالحنا، كما أن التحجج بهما غير منطقي”. وأضاف سليماني قائلا “نحن جاهزون لبقية مشوار التصفيات وتحدي الظروف المناخية من أجل التأهل، وسنعمل جاهدين من أجل إفراح الجمهور الجزائري”. “ضم أسماء جديدة مفيدة للمنتخب” وأما بخصوص التدعيمات المرتقبة للخضر في خريجتيه القادمتين، وبالأخص الهجوم الذي سيعرف تواجد مهاجم موريناس البرتغالي، نبيل غيلاس، المتألق هذه الأيام، فقد أكد سليماني أن ضم لاعبين في مستوى غيلاس أمر مفيد للتشكيلة الوطينة، معتبرا أن الأهم له هو فوز الخضر، وليست مشاركته من عدمها. ويرى سليماني أنه سيكافح من أجل اللعب أساسيا، وإقناع المدرب حاليلوزيتش في التدريبات، لكنه أكد في المقابل أنه سيقبل بالجلوس في الدكة في حال وجود أسماء قادرة على تقديم مستوى أفضل منه.