3 ملايير لاقتناء خمس حافلات للنقل المدرسي بالدبداب بإيليزي خصص غلاف مالي بقيمة 30 مليون دج لاقتناء خمس حافلات للنقل المدرسي ببلدية الدبداب الحدودية بولاية إيليزي لفائدة سكان المنطقة. وأدرج هذا المبلغ المالي في إطار الميزانية الأولية لسنة 2013، حيث تم استكمال كل الإجراءات المتعلقة بصفقة اقتناء هذه الحافلات الموجهة للنقل المدرسي ذات الثلاثين مقعدا، وذلك تحسبا للموسم الدراسي المقبل، كما أوضح رئيس بلدية الدبداب غدير علي، على هامش اجتماع تشاوري ترأسه والي الولاية خصص للتحضير للموسم المدرسي القادم (2013-2014). ويراهن بشكل كبير على هذه الوسائل بخصوص القضاء على مشكل النقل المدرسي الذي كان هاجسا يؤرق متمدرسي هذه المنطقة التي لا تتوفر على داخليات، كما ذكر المسؤول ذاته، كما تم أيضا ضمن الميزانية، حسب المصدر نفسهم اقتناء تجهيزات التكييف والتدفئة التي ستوزع عشية الدخول المدرسي القادم على كافة الأطوار التعليمية على مستوى بلدية الدبداب. وأكد والي إيليزي، على ماضوي، في هذا اللقاء التشاوري، على ضرورة إعطاء ”أولوية قصوى” للجانب التربوي بالولاية، خاصة من ناحية توفير الهياكل والتجهيزات العلمية، وتدارك النقائص التي تسجل في كل دخول مدرسي، وذلك بهدف ضمان دخول مريح للتلاميذ عبر كافة بلديات الولاية ومناطقها النائية، كما حث على ضرورة العمل من أجل استلام عدد من الهياكل البيداغوجية الجاري إنجازها مطلع الدخول المدرسي القادم، من خلال تسريع وتيرة الأشغال. بلدية البويرة تمنح 30 عقد عمل لابتدائية من ثلاثة أقسام أفادت مصادر مطلعة ل”الفجر” أن المجلس الشعبي البلدي لبلدية البويرة، خلال العهدة السابقة، منح 30 عقد عمل في مختلف صيغ التشغيل لفائدة إحدى المدارس الابتدائية المتكونة من ثلاثة أقسام، وهي الفضيحة التي تم اكتشافها من طرف بعض أعضاء المجلس الحالي. وحسب المصادر نفسها، فإن عقود الإدماج المهني والشبكة الاجتماعية التي استفادت منها 30 فتاة تم توجيههن إلى إحدى المدارس الابتدائية التي لا تتوفر إلا على 3 أقسام، الأمر الذي دفع بأحد المنتخبين المحليين إلى فتح ملف حول الكيفية التي تمت بها منح عقود العمل، خاصة أن المستفيدات منها لم يسبق لهن أن تنقلن إلى هذه المدرسة رغم تلقيهن أجورهن كاملة. من جهة أخرى، تم فتح تحقيق حول عقود العمل التي منحت ل 17 بطالا، وذلك من أجل ممارسة مهنتهم بالسوق الجواري بعاصمة الولاية، غير أنه لم يلتحق بهذا المكان إلا مستفيدان اثنان، في الوقت الذي يتقاضى البقية أجورهم دون مزاولتهم للعمل، وذلك منذ سنوات، علما أن ثلاثة مستفيدين من عقود التشغيل كانوا يقبعون في السجن منذ مدة، غير أن أجورهم كانت تسحب بصفة عادية كل شهر. ي. بونقاب تلاميذ ست بلديات بالبليدة يضطرون للتمدرس ببلديات مجاورة تفتقر 6 بلديات من ولاية البليدة، والتي تحصي زهاء 25 بلدية موزعة عبر 10 دوائر، إلى هياكل التعليم الثانوي، ما يضطر التلاميذ من أبناء هذه الأخيرة إلى متابعة تعليمهم في هذا الطور التعليمي عبر المؤسسات الثانوية المتواجدة بالبلديات المجاورة. وبالرغم من إحصاء الولاية لزهاء 40 ثانوية، إلا أن كلا من بلديات وادي جر الواقعة إلى أقصى شرق الولاية والبلديات الجبلية على غرار الشرعية والجبابرة وصوحان، تفتقر إلى هيكل ثانوي، وإن كان الأمر مبررا من قبل الجهات المعنية بالعدد الضئيل للتلاميذ المتمدرسين في هذا الطور في البلديات المذكورة، إلا أن هذه الحجة تسقط في بلديات أخرى على غرار بلدية بن خليل وبلدية حمام ملوان التي وإن كانت جبلية إلا أنها تعد من بين كبريات بلديات الولاية، فيما يعاني تلاميذ بلدية عين الرمانة من الوضع نفسه، وهو المشكل الذي يؤرق الأولياء والأبناء على حد سواء لما للأمر من نتائج سلبية على مردود أبنائهم الذين يحاولون، بالرغم من ذلك، تجاوز عقبات النقل والتأخر عن حصص الساعات الأولى، وتحقيق نتائج أفضل، إذ يقول الكثير من هؤلاء أنهم يقلقون على فلذات أكبادهم من بداية السنة إلى غاية انتهائها جراء الركض المتواصل وراء حافلات النقل. وفي سياق ذي صلة، تعرف بلديات أخرى تسجيل ضغط كبير بأقسام الثانويات التي تستقبل تلاميذ البلديات المجاورة، إضافة إلى التلاميذ من أبناء المنطقة على غرار بلدية الشبلي التي تحصي ثانوية واحدة بالرغم من الكثافة السكانية الهامة التي توجد بها. وفي هذا السياق، تم مؤخرا تسجيل ضغط على مستوى عدد من ثانويات الولاية فيما يخص عدد التلاميذ المسجلين مقارنة بنسبة الاستيعاب، على غرار بلدية بني تامو أيضا، والتي سجلت بها على وجه الذكر أعلى نسبة في هذا الضغط، والتي قدرت حسبما علمت ”الفجر” بأزيد من 139 بالمائة، متبوعة ببلدية مفتاح بأزيد من 131 بالمائة، ومن ثم ببلدية شفة التي تجاوزت بها نسبة الضغط في طور التعليم الثانوي 126 بالمائة.