تشارك الجزائر بأكثر من 180 رياضي في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط المتوقع انطلاقتها شهر جوان المقبل، بمدينة مرسين التركية، وسيكون هدف الجزائر ضمان مشاركة مشرفة، دون تحديد عدد معين للميداليات، حيث تريد اللجنة الأولمبية جعل المشاركة كمحطة تقييمية لمختلف الاتحاديات قبل الشروع في التحضيرات الجدية لدورة أولبياد البرازيل القادمة. وأوضح رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، مصطفى بيراف، أن الوزارة واللجنة الأولمبية لن تفرض تحقيق نتائج معينة في هذه الدورة، موضحا أن الدورة قد جاءت في فترة حساسة، ولم يكن بمقدور الاتحادات ضمان التحضير الكافي لها، لكنه دعا الرياضيين إلى العمل من أجل رفع الراية الوطنية. هذا، وقد أنهت اللجنة الأولمبية معظم الإجراءات اللازمة لضمان الحضور في الموعد المتوسطي، حيث وفرت وزارة الشباب والرياضة وبالتنسيق مع هيئة بيراف جميع الشروط الإدارية لخوض المنافسة، وسيكون المدرب السابق ورئيس النادي الهاوي لمولودية الجزائر عمار براهمية المسؤول الأول لوفد الجزائر المشارك في الألعاب. كما ستشارك الجزائر في جميع الرياضات الجماعية بما في ذلك كرة اليد بمنتخبي الذكور والإناث، في حين سيغيب منتخبا كرة القدم، بعض رفض الفاف المشاركة، وكذا المنتخب النسوي لكرة الطائرة، وذلك لرفض اتحادية اللعبة المشاركة في هذه الدورة لأسباب تقنية. وفي الأخير، شدد بيراف على أهمية دورة ألعاب البحر المتوسط، معربا عن أمله في أن تكون دورة تركيا بداية لخروج الجزائر من الركود الذي عانت منه خلال السنوات الأربع الأخيرة.