تحتوي بذور الكاكاو على نسبة عالية من المواد البروتينية والسكرية، إضافة إلى نسب معتبرة من الدهون والأحماض الدهنية، فقد اكتشف الباحثون أن الكاكاو يحتوي على كمية كبيرة من مادة ”الثيوبرومين”، والتي تعمل على إنقاص الوزن، إضافة إلى أن خلاصة مسحوق الكاكاو التي تحتوي على ”الكافيين” و”ثيوبرومين” قد دخلت الأسواق من أوسع الأبواب كمادة مخففة للوزن، وذلك بسبب تأثيرها على الشهية وعلى عمليات معالجة الدهون في الجسم. ولاحظ العلماء بعد إطعام عدد من فئران التجارب كميات ضخمة من مادة ثيوبرومين، وجود تغيرات إيجابية في مستويات الدهون في الدم، ما يدل على إمكانية استخدام هذه المادة كعقار لمعالجة البدانة وإفراط الوزن كما يساعد الكاكاو على تنشيط الأوعية الدموية ويعمل على استعادة الشرايين التالفة طبيعتها من جديد، كما يحتوي الكاكاو على العديد من مضادات الأكسدة في تركيب بذوره، والتي تحد من أكسدة الدهون وبالتالي تقلل من أمراض القلب. كما تحتوي هذه البذور كذلك على نسبة عالية من مادة ”الثيوبرومين” التي تعمل على ارتخاء العضلات الملساء المبطنة للقناة الهضمية، ما يؤدى إلى راحة المعدة حتى بعد امتلاء البطن بالأغذية أو بعد تناول وجبة دسمة، وهو السبب الذي يجعل الكثير من الناس يتناولون الشوكولاته حتى بعد امتلاء البطن بالأطعمة إذا أرادو أن يريحوا المعدة بعد وجبة دسمة. كما أن لوجود مادة ”الثيوبرومين” و”الكافيين” في بذور الكاكاو، فإن مشروب الكاكاو يفيد في تخفيف حالات الربو حيث يوسع الممرات التنفسية في الرئتين ويقلل من احتقان الجهاز التنفسي ويفيد في علاج الرشح والأنفلونزا. لذا ينصح المصابون بالروماتيزم والصداع النصفي التقليل من تناول شراب الكاكاو.