مثل أمام هيئة محكمة بئرمرادرايس 7 أشخاص، من بينهم رئيس مصلحة بجامعة دالي براهيم، ورئيس الرابطة الجامعية للرياضة، وعونا أمن ووقاية بذات الجامعة، وذلك عن تهمة إنشاء جمعية غير معتمدة والنشاط في إطارها، كما توبع بالتزوير واستعمال المزور في وثائق ادارية كل من ”ج. ي”، أستاذ بجامعة الجزائر 3، و”ب. م” الأمين العام السابق، لاشتباههم بقيامهم بإنشاء جمعية رياضية وهمية قصد الاستفادة من التأشيرات على مستوى السفارة الفرنسية. تسلمت القنصلية الفرنسية رسالتين مجهولتين تضمن فحواها أن القائمة التي تقدمت بها هذه الجمعية، أو النادي الرياضي الجامعي، والتي تضمنت قائمة بأسماء الطلبة بالجامعات من المنخرطين بالجمعية مرفقة بطلب تأشيرات للسفر لفرنسا، هذه القائمة التي كانت مؤشرة بختم الأمين العام لجامعة دالي ابراهيم وعميد الجامعة.. حيث قامت القنصلية بإخطار عميد كلية دالي ابراهيم الذي قام من جهته بتقييد شكوى قضائية ضدهم، حيث ثبت أن الجمعية لا وجود لها وهي مجرد وسيلة للاستفادة من ”الفيزا”، و كشفت تورط المتهمين السبعة بهذه القضية بعد التحريات. ومن جهتهم أنكر جميع المتهمين ما نسب إليهم، حيث جاء في مجمل أقوالهم أن هذه الجمعية تأسست بناء على طلبات كل من العمال والطلبة، وهذا بهدف ترقية النشاطات الرياضية والثقافية في الجامعة، بناء على توصيات الوزارة من أجل الحد من العنف الجامعي الذي كان متفشيا في تلك الفترة داخل الحرم الجامعي. وبسبب صعوبة الحصول على اعتماد من الولاية في تلك الفترة قرروا تأسيس هذا النادي الرياضي الجامعي أوالجمعية ببطاقة اشتراك، وصرح أحدهم، وهو الأمين العام السابق، أنه كان بموافقة شفوية من عميد الكلية وبترحيب منه. ليضيف باقي المتهمين أن الختم صحيح وغير مزور، وقدموا إلى السفارة الفرنسية طلب الحصول على الفيزا قصد الذهاب والمشاركة في الفعاليات الرياضية خارج حدود الوطن في إطار نشاط الجمعية وتحت رعاية الجامعة، وذلك بعد أن دفع كل مشترك مبلغ 120أورو . ليلتمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا و20 ألف دج غرامة نافذة لكل واحد من المتهمين.