كشف رئيس لجنة الحفلات لبلدية آث يني، أن عودة مهرجان الفضة للبلدية في طبعته العاشرة يشكل حدثا ثقافيا وفنيا، خاصة أن المهرجان عرف انقطاعا دام أكثر من ثلاث سنوات بسبب بعض المشاكل والنقائص في الوسائل، حيث ضبطت اللجنة المكلفة آخر تحضيراتها لإنجاح الحدث الثقافي والفني الذي سيعيد بعث عيد الفضة في مدينة الفضة. وأكد إسماعيل غول، في اتصال مع ”الفجر”، أن الأسبوع القادم سيتم غلق قائمة الحرفيين المشاركين في الحديث الذي ستعرفه عاصمة الفضة في الفترة الممتدة بين 16 و 23 أوت القادم، بعد أن كان مبرمجا في شهر جويلية وتم تمديده إلى شهر أوت بسبب تزامن التاريخ مع الشهر الفضيل. عودة مهرجان الفضة في طبعته العاشرة سيتم تنظيمه تحت شعار ”التكوين والترويج عودة لمهرجان الفضة”، حيث يحتضن العرس السنوي للفضة إلى جانب معارض البيع طرح للمشاكل التي يعاني منها حرفيو الفضة في بني يني وفي مقدمتها التكوين، غلاء وندرة المادة الأولية وكذا أفق توريث والمحافظة على الحرفة، إلى جانب البحث عن سبل وطرق لتسويق المنتوج الحرفي، وهو أكبر مشكل يعاني منه أغلب الحرفيين في المنطقة.