ناشد سكان كل دوار عين العباد ببلدية العيون، بولاية تسمسيلت، السلطات الولائية الوقوف على حجم الوضع الكارثي الذي آلت إليه المشاريع التنموية بما فيها الطرقات، وذلك للكشف عن الغش والتلاعب الذي طالها جراء عدم احترام المقاييس التقنية المعمول بها دوليا. وتحولت الطرقات إلى مسالك وعرة زادتها الأوحال والأتربة تعقيدا، وهو ما أثار استياء السكان الذين تقدموا بعدة شكاوي إلى السلطات، خصوصا في طريقة إنجاز الطريق الرابط بين دواويرهم والطريق الوطني رقم 14 على مسافة 3 كلم، والذي تدهور تماما ولم يعد صالحا للسير رغم مرور مدة قصيرة على إنجازه من طرف إحدى المقاولات الخاصة، حيث اكتشف السكان جملة النقائص والغش الحاصل في عملية الإنجاز. وحسب رسالة الشكوى الموجهة للسلطات، والتي اطلعت ”الفجر” عليها، فإن جميع الجسور المنجزة لحماية الطريق انهارت بسبب تهاطل الأمطار والفيضانات التي في كل مرة تستبيح أجزاء منها، ما أدى إلى عزل القرى. وفي سياق ذي صلة، ناشد السكان عين العباد السلطات المحلية، ربطهم بشبكة مياه الشرب لتخفيف وطاءة التنقل لمسافات طويلة لجلب المياه، خاصة مع وعورة الطرقات. كما طالب سكان دوار مقيصبة بزيادة حصصهم من السكن الريفي لإنعاش المنطقة، لاسيما أنها ذات طابع فلاحي ومورد هام لتربية المواشي. وضعية مأساوية تنهار أمامها العزائم من شدة العزلة والتهميش الذي طال المنطقة. وفي هذا الإطار طالب قاطنو القرى إدخالهم في خارطة التنمية وإنهاء معاناة دامت نصف قرن. ليندة.ص .. ومخلفات طبية خطيرة تحاصر قاعة علاج بدوار برقوق اشتكى سكان دوار برقوق ببلدية سيدي سليمان، بتسمسيلت، من استفحال ظاهرة تراكم النفايات الطبية بقاعة العلاج الوحيدة بمحاذاة سكناتهم. واستاء سكان الحي من تأخر رفع تلك القاذورات، فضلا عن انتشار الروائح الكريهة المنبعثة من الموقع الذي تجمع بداخله تلك المخلفات بهدف تخزينها إلى حين رميها جراء امتلائها، في شكل غير بيئي تبدو من خلاله آثار الدم واضحة على الأكياس من الخارج، بالإضافة إلى بقايا المواد المستعملة كحقن والمحاليل المختلفة المستعملة لتضميد جراح المرضى، وهو بالتأكيد منظر مقزز لمرتادي القاعة. وقد طالب السكان السلطات المعنية باتخاذ تدابير للحد من هذا الوضع قبل وقوع كارثة بيئية بسبب خطورتها على صحة أبنائهم، لاسيما مع ارتفاع درجات الحرارة لما لها تأثير على مخلفات الطبية المصنوعة من مواد كيميائية قد تتسبب في انتشار بكتيريا وأمراض خطيرة. كما يتخوف قاطنو الدوار من حرق تلك النفايات بغية التخلص منها. وقد طالب السكان السلطات المحلية بالولاية بالتعجيل في إيجاد حل جذري للمشكل قبل تفاقمه.