أعلنت أمس، الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، عن انطلاقها في تحضير مؤتمر يضم المناضلين في أجل لا يتعدى شهرين، مؤكدة أنه ليس مجرد اجتماع لبعض الإطارات كما تم الترويج له وإنما يهدف لإعادة بعث الرابطة بعد الانسداد الذي عرفته خلال الآونة الأخيرة، حيث تم تعيين لجنة لتحضير المؤتمر، عهدت لها مهمة التنسيق خاصة عملية انتخاب المندوبين. وأضاف بيان الرابطة تلقت “الفجر” نسخة منه، أن المشاركون في الاجتماع الذي عقدته الرابطة بدار النقابات، قرروا سحب الثقة من الرئيس الحالي للتنسيقية وهذا بالنظر حسبما جاء في البيان إلى استمرار الرئيس الحالي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، انتهاج سياسة الانغلاق في “تصرف غير منتج واستعماله لطريقة التهديد والوعيد ضد الذين واللائي التحقوا بنا والعبارات العنصرية في رسالة موجهة إلى رئيس فرع الجزائر وبالنظر إلى محاولته الفاشلة للإضرار بفرع وهران، بالتصريح أن هذا الأخير لم يتضامن مع الجمعيات المعلقة بقرار من الوالي في وهران..هو كذبة إضافية”.