قررت التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية ''بركات'' تنظيم تجمع شعبي، يوم 25 مارس بقاعة الأطلس. وأعلنت التنسيقية، التي يقودها رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، مصطفى بوشاشي، عن تنديدها بكل أشكال القمع المسلط على المظاهرات السلمية''. كما نددت تنسيقية ''بركات''، وهي التسمية الجديدة، بالاعتداء الذي طال دار النقابات، وطلبت من السلطات العمومية بوقف ''المناورات'' الرامية إلى جعل الجزائريين في مواجهة بعضهم البعض. من جانب آخر، أعلنت التنسيقية، في بيان لها توج اجتماعها يوم 21 مارس، عن دعمها ومساندتها لكل الحركات الاحتجاجية التي تقوم بها مختلف شرائح المجتمع من أجل نيل حقوقها، ودعت الجميع إلى توحيد صفوفهم من أجل خلق موازين قوى بإمكانها تحقيق التغيير المنشود. ويأتي تجمع قاعة الأطلس ليوم 25 مارس الجاري، الأول من نوعه منذ تأسيس التنسيقية، بعدما حاولت تنظيم مسيرات وسط العاصمة دون أن تتمكن من ذلك، بسبب رفض السلطات الترخيص لها بذلك. وسيكون هذا التجمع امتحانا حقيقيا لمعرفة مدى قدرة تنسيقية ''بركات'' التي تطالب بالتغيير، على تجنيد المواطنين والأنصار في صفوفها. من جهتها، ثمنت تنسيقية التغيير فرع وهران التي يقودها قدور شويشة، نتائج التجمعين الآخرين بوهران وبطيوة، وقررت المشاركة في التجمع المرتقب تنظيمه يوم 25 مارس بقاعة الأطلس في الجزائر العاصمة للتأكيد، حسب أعضائها، على البعد الوطني لديناميكية التغيير والديمقراطية.